الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

لاشئ سوى الأعذار



ماذا بك أيها القلب المسكين.. لماذا تتعلق دائما بما هو ليس لك،، 
لاشئ سوى الهم و الضعف يسكنني.. 
لماذا يفعلون بي هذا.. لماذا يبيعون لي أحلام زائفة !! لما يصرون على كل مرة ؟!
ماذا فعلت لانال كل ما اناله منهم ؟؟ الا يكفى فشلى ووحدتى ويأسى الا تكفى زيارات الحزن لى ؟
كُنت مخطىء حينما ادمنتها، تعلقت بها.. اخطأت واعترف ...
انا اكرهنى ... اكرهنى لدرجة الموت، لدرجه الرحل عن هذا العالم القبيح ...
ربما اتجه الى مخدر ما آخر اضعه داخل عروقى رغماً عنه او اتناولها ليخرجنى من هذا العالم ..
حينها لن اهتم بهم

مرة تلو الأخرى تخبرهم بإحتياجك لهم.. 
مرة تلو الأخرى تحلم بلقائهم بسماع صوتهم.. بضمة كي يرحل حزنك..  كطفل بين احضان امه .
تمر الايام ولاشئ سوى الأعذار.. فتبكى وحيداً دون ان يُسمع صوت بكائك.. فتعود وتخبرهم انك تحبهم ومازلت تنتظرهم رغم كل شئ.. تتظاهر بالقوة لكنك محطم من الداخل،، 
لكنهم لا يعلمون مايحدث لك فى غيابهم لايدركون ان هذا يؤثر فيك 
ومايؤلمك اكثر اعترافهم الدائم بالحب ... فتتسائل هل هذا هو حبهم ؟؟ هل مايفعلون بى هو الحب ؟؟! تبا للحب اذاً.... 

ثم يرحلون مرة اخرى باعذار جديده.. تشعر بالاختناق لانهم هواؤك.. لانك تتنفسهم.. مزالت تختنق و قلبك يوجع.. تمسك قلبك لتقتل تلك الاحاسيس.. 
لترحل بعيدا.. لان عند رحيلك انت لن يتغير فيهم شىء .

الأحد، 28 سبتمبر 2014

آسف

أعرف اني ما كتبت شي يهمك.. آسف، لم تكن عندي رغبه للكتابه و لم اعرف ماذا أقول.. فقط متعب من نفسي و أريد النوم.

لن اصحح شىء




إعتقدت برهة أن كل شئ انتهى.. تلك المشاكل.. تلك الخلافات.. إعتقدت ان المياه عادت لمجاريها،، لكن ذلك لم يحدث،، ربما فقط من طرف واحد. 
مازالت بعض الناس تحمل الحقد للناس أخرى.. مزال هناك من يحمل أفكار طفيلية قديمة من العهد الحجري.. " ربما يقول أولائك الناس سيئون و سينتقمون و يؤذون بنات و أولادي..." 
فعلاً هذا الشئ أحزنني كثيرا.. ليس حزني على الناس الذين إتسخت صورتهم في عيون البعض بسببي.. لكن أحزن على بعض الناس التي مازالت لديها أفكار و عقليات متخلفة جدا يصعب علاجها.

ربما فى بعض المواقف احتاج الى الصراخ في وجه بعض الناس..  الى قول بعض الكلمات،، 
لايصال فكرة ما ...
لأتبرأ من شىء ما ...
لأدافع عن شخص ما..
ربما احتاج للكلمات كى تخبرهم انهم بإستمرارهم بأفعالهم يجعلهم صاغريين جدا
يدور برأسى مايدور .. فلا طاقة لى بالحديث ... فالصمت اختيار .
لن اصحح شىء ... لن ابرر شىء ... لن اتبرأ من شىء . 
فاد أحببت فعلا فكرة كوني الكاذب ،، الظالم ،، المجرم والسجان ..!


الأحد، 14 سبتمبر 2014

عيد ميلادك



مُلقى على السرير اتمتم واردد كلمات غريبة..  ربما اصابنى دوار شديد وربما سقطت برغبة منى،، لا اقوى على الوقوف وان اردت.. اطرافى باردة وترتعش و أتعرق رغم ذلك.. ضعيف الجسد.. مرهق.. ليست حالة جديدة علي،، فجسدي الهزيل تعود على نوبات المرض هذه.. لكن ما لم أتعود عليه هو أنا أواجه المرض وحدي.. أن أبقى ساعات مستلقي في السرير دون أن يضع أحد راحة كفه على جبهتي ليتفقد حراريتي ليسألني كيف أحس.. ماذا أشعر.. هل تحسنت.. و يأتيني بكاس ساخن و طعام. ذلك الإهتمام يزيل نصف ألم المرض.. فلا أحس يعرف قيمة الأم حتى يفتقدها.


اليوم عيد ميلادك.. صراحة لم أكن أعرف،، لو لم تنبهيني لما إكتشفت ذلك.. شكرا لك.. رغم ذلك أتمنى لو أني لم أعرف.. هذه المرة ليس لدي ما أقدمه لك،، تستحقين الكثير لكن لم أقدم لك شئ.. آسف.. تمنيت فعلا لو أني لم أعرف أنه اليوم.. سيكون عندي عذر.. 
شئ جميل انك وُلدتي.. أنت شيء مميز جدا جاء للحياة.. 
أحبك.

سامحيني.. سأذهب للنوم.. أحتاج فعلا ذلك.

وحدة



اريد من يربت على كتفى ويخبرنى بان القادم احلى واجمل ..
اريد من يحتوينى .. اريد من يبقى جانبى ...
اريد من يحتضنى لــ انسى وجعى وهمى .
# وحدة

خذ فرصتك




خذ فرصتك في كل شئ و لا تسمع كلام أحد..!
خد دورك فى التجربة واحتمال تنجح فى حاجات كتيرة فشل فيها غيرك فى نفس طريقك ... !
لو كل الكون وقف واحد خلف واحد على باب حتى يفتحه و لم ينجح أحد فيهم، لا تقل لن أستطيع فتحه.. خذ فرصتك و جرب.. !
تعاملك مع الاشياء واسلوبك..  مختلفة عن كل واحد قبلك ..
 خذ فرصتك و جرب.. !
فى كل الاحوال ستستفيد.. الانسان الغبى هو الذي لا يستفيدش من تجارب نفسه وغيره ...

فقط اشعر بالبرد




أقفل الإتصال مجبراً وأحاطت به الذكريات و لإشتياق.. جلس وحيداً يفكر فى هذه الحياة ثم بكى بكى كثيراً لا يدرى لما البكاء لكنه أحس بالغربة .. تسلل البرد الى جسده ولم يجد ما يشعرة بالدفء .. مازال يبكى وحيداً ويعلوا صوته يضع يديه على فمه حتى لايسمع احدهم صوت بكائه .. قالوا ان بكاء الرجال عيب لكنه لم يكن يخشى البكاء ! بكى على نفسه .. بكى على حاله .. بكى على رحيله .. بكى على فراقهم ..  تتساقط الدموع دون رغبة منه يحاول ان يوقفها لكنه فشل ! غفى من تعبه لكنه إاستفاق على صوت هاتفه.. كانت امه تطمئن عليه .. اجابها فسئلته ما بك ياصغيرى ؟؟
مال صوتك ؟؟
فــ اجاب لا شىء يا امى انا فقط اشعر بالبرد .

الجسد و الروح



ككل يوم بصوت المنبه أستيقظ.. الرابعة صباحاً، لا أرى سوى الفراغ من حولي.. غرفة صغيرة و ضيقة.. مناديل مستعملة هنا و هناك بسبب نوبات الزكام التي تصيبني.. حوالت فتح النافذ ليدخل نور الشمس لغرفتي المظلة.. لاشئ.. تذكرت أنها الرابعة صباحاً.. ظلام و سكون. منبه الجوال مازال يرن.. تلك الأغنية المزعجة التي كانت يوما مفضلة لدي.. الآن صرت أكرهها، تحرمني من نومي و دفئ فراشي، فعلآ من أراد أن يكره أغنية عليه فقط أن يضعها رنة للمنبه. 
أطفأت المنبه و رجعت لأستلقي في السرير.. تلك الآفكار مزالت تقثات على دماعي.. أحس به يتآكل كل يوم. قلبي مزال متعلقاً.. أريد الدهاب أيضا. فقط تذكرة طائرة ما أحتاجه.. هي من ستصنع سعادتي و تخلصني من هذا المعركة الابدية بين البقاء والرحيل.. لا شىء هنا سوى غربة الروح.. روح جاءت من بعيد و تركت كل شئ هناك.. الأم.. الأب.. الأهل.. الأصدقاء.. الماء و الطعام.. فرح و سعادة.. إهتمام.. و كل ما يفصلني عنهم هو تذكرة طائرة لن أستطيع إمتلاكها.. كما يقولون الأغبياء المال لا يصنع السعادة و أنا أقول لهم أن الفقر يصنع التعاسة.. 
لهذا يجب علي النهوض و العمل.. تلك المشاعر و الأفكار و الإشتياق و كل ما تخلفه الغربة على شخص فقير، يجب علي نسيانها.. فعلا لا يهم ما سيحدث لي و ما أحس به.. لكننى اتعلق بهؤلاء الذين احببتهم جداً.. لا اخشى أن يصيبنى شىء، لكننى اخشى ان يتألم احدهم ولست جانبه ولا اعلم عنه شىء ! تجربة ربما تكون الاقسى في حياتي.. 

لا أعرف كيف يمر الوقت سريعا لما تجرني الأفكار بعيدا، أجد روحي مازالت في الفراش.. لكن جسدي قام وأعد الفطور و جلس هناك ينتظري.. سأنتظم لجسدي..لم تبقى سوى 10 دقائق على خروجي.. 10 دقائق لتنفصل كل هذه الافكار عني.. ترتاح روحي و يبدأ جسدي في العمل.

السبت، 30 أغسطس 2014

بنت الجامعة



صباح الخير يا بنت الجامعة

اليوم أول أيامك في الجامعة.. أتمنى ما تكوني خايفة و متوثرة.. كيف ما قلنا، الجامعه هي بس مدرسة كبيرة.
أنت دابا بديتي خطوة مهمة في حياتنا، و أنا أعول عليك و حاط فيك ثقة كبيرة أنك تنجحي و تحققي أحلامنا، و كيف ما كنت أفرح بيك ديما في المدرسة و افتخر بيك،، غادي تفرحيني في الجامعة و تخليني افتخر بزوجتي لي تاخد الإجازة و الماجيستير و أي حاجة تبغيها..
أنا معاك فكل خطوة و قرار تتخديه فحياتك.. أساعدك و أدعمك فكل شي و مستعد أستناك حتى تكملي دراستك.. أنت غادي تكوني زوجتي و سيدة بيتنا.. غادي تكوني أحسن بنت فعائلتك و تخلي أسرتنا أحسن أسرة.. أكيد أولادنا راح يفتخروا بيك كيف ما أنا أفتخر بيك.. لكن و أنت معاية و زوجتي غادي نكون محتاجك أكثر.. أحتاج رأيك و توجهيني و تختاري ليه..
بغيت نكون شي مزيان فحياتك ابسطك واشرفك ديما..
بغيت نكون مختلف أنا و أنت.. ماشي نكون أزواج عاديين و مملين بحال قاع الازواج.. راح تكون في قرارات ناخدها مع بعض.. و في قرارات كثير أنت لازم تقرري و تحسمي الموقف و أنا غادي نسمع كلامك و خليك من الناس المجنونة و المجتمع العبيط الي كيقولوا ان الراجل يا يغلطش و لازم ياخد قراره بنفسه وما يسمع كلام زوجته..
بيني و بينك.. المرأة تعرف تختار و تقرر أحسن من الراجل.. حتى في ألمانيا تحكمها مرا و خلات البلاد قوية و متقدمة.. بس الرجل الشرقي الله يهديه مزال يفكر أنو المرأة ناقصة عقل ودين بالمعنى الي يعجبو.
أنا لما أتزوجك و أكون معاك غادي أتجنن و اصلا ما غادي نكون فحالة عقلية تسمحلي أني أقرر.. أنت بس ديري لي بغيتي و غادي نسمع كلامك.. الله يعينك مني وبس.. أنا و بعيد منك وأحبك و مجنون فيك و لما أكون جنبك و معاك غادي يزيد أكثر من هكا.. ماغادي يكون لية حد من غيرك.. طبيعي ألصق فيك و أبقى معاك..

أنت ما تهتمي دابا لهاد الكلام، هو بس سكرات النعاس لي تخلي الواحد يكتب كلام ماشي مرتب.. ركزي بس فدراستك و ما تخلي حد يقلل من قدرتك أنك تنجحي ولا تحققي أحلامك.. أنت أحسن من كل الناس،، مشان هكك غادي تلاقي أحيانا ناس تحسدك،، بنات تغار منك و ممكن يحبطوك،، الجامعة الواحد يتعلم فيها من البشر أكثر من الدكاترة،، الواحد يتعلم فيها الحياة أكتر من العلم و الكورسات..

أتمنى تكوني نعستي مزيان و أتمنى نبقى فايق حتى نقول لك تصبحى على خير خخخ
فييييييوووو..

أحلم فقط بدقيقة قربك




أتمنى فقط أن يتوقف ذلك الجمال عن التطور، نعم ليتوقف.. فهو يخيفيني.. جمال وجهك و جسمك مستمر في إرباكي،، فأنا أخاف من كل الناس الآن، أرى كل ولد عازب أو أم لديها أولاد.. أراهم أعدائي.. يريدون خطفك أول ما يروا ذلك الجمال،، فمن يراك لن يضيع أكيد جوهرة من بين يديه.. أنا أعلم و الجميع يعلم أنك أجمل و أحسن من من رأت عيناه.. نعلم أن الكمال لله.. لكنك كاملة.. صفاتك و جمالك و إبداع في رسم خطوط جسمك تجعل أي واحد يسبح بعظمة الخالق.. 
تلك الصور تثير فى قلبى الفوضى.. هذا القلب الذى يحلم بنظرة واحدة فى عينيك .. و هذه الصدر الذي يريد أن يلتصق بك ويطوق رائحتك التى يعرفها جيداً.. هذه الرغبه المكبوثه التي تمردت على كل النساء و أعلنت وفائها لك.. فأنا  لم أعد أريد شىء سوى انت ..

أشتاق لك.. أحلم فقط بدقيقة قربك.. حضن و قبلة طويلة ترسلني للفردوس الأعلى.

الجميع متشابهين



ليس غروراً مني حين أقول لك أني الأفضل من بين كل الذين يحبونك أو سيحبونك.. الذين تعرفينهم أو ستتعرفين عليهم.. أنا واثق من ذلك.
لن تجدي من يحبك مثلي.. من يهتم فيك.. من يضايقك و يصالحك مثلي.. لن تجدي من يضمك و يمسك يديك مثلي.. لن يكتب لك أحد أو يقتني لك هدية مميزة كما أفعل.. سيكونوا فقط أناس عاديين، يقلدون من قبلهم.. فالجميع متشابهين حين يتعلق الأمر بالحب.


مما قرأت و أعجبني


مما قرأت و أعجبني :


أتمنى آن لآ تنتهي حيآتي بزوآج تقليدي ..
لست مؤمنه به ؛ لست مؤمنه بزوآج تم من آجل :
[ بيتاً وأطفآل و مسؤوليه ] فقط !
من أجل اني أعجبت آهله ؛ فأعجبته !
لا أريد رجلاً أبدأ بتعليمه من جديد ؛ ما أحب وما أكره
لا أريد رجلاً حين يقرر أن يفآجئني بشيء مآ ؛ يفكر ألف مره
مآ آلذي من الممكن آن يسعدني ليجلبه أو يفعله . . ؟
أن نتشآجر علىّ أسمآء أطفالنا دون أتفآق مسبق . .
أن يرآني إمرأة أمتلكهآ ب مهراً لآ ب حب !

# لآ أريد ذآك الزواج ولو بقيت عانس 

مختلف أو متخلف



أنا شخس غريب في هدا البلد، أم أن البلد و الناس غرباء عني ..! 
لم أستطع بعد فهم ما يدو حولي، أو بالأحرى التأقلم في العالم الذي أعيشه.. فأنا لست أعاني من أي مشكل، أحس بنفسي عادي جداً، لكنني بالنسبة للآخرين شخص غريب مختلف أو متخلف لا أعرف !! عندما أتلقى دائما نفس السؤال من الناس " ماذا تفعل في غرفتك كل اليوم، حتى في إجازتك لا تخرج ولا تريد عيش حياتك مثلنا ؟!" أرى الحيرة و الإستغراب في وجوههم، و كأنهم يرون أمامهم أفشل شخص على الأرض.. أقول لهم أنا مرتاح هكذا و سعيد جداً.. مثلما أنتم تجدون سعادتكم في الرقص و الذهاب لتلك الآماكن،، فأنا أجد سعادتي في غرفتي وحيداً.. أنا هكذا وليس من الظروري أن نتشابه.. يقولون لي أنت غريب جداً و تضيع عمرك و أيامك،، و لو بقينا هنا معك سنتجنن، ثم يدهبون ليقضوا ما يمتعهم.. 

عندما أتحدث مع أصدقائي في بلدي، يسألون دائما نفس السؤال " هل تعرفت على بنت شقراء، هل فعلتم كدا وكدا.. هل ؟!! " دائما نفس الأسئلة البئيسة.. و ينتظرون أن أرد بنعم لأكون أنا البطل فاتح الشقروات في نظرهم.. لكن أتهرب من الجواب كي لا أسمع باقي الكلام، و تعليقاتهم المليئة بالإستغراب..

أنت ربما غبي و منغلق و قاتل المتعة و عجوز بالنسبة للكثير من الناس.. لكن أنا مقتنع تماماً بأسلوب حياتي و ما أفعله،، أنا مرتاح جداً و مبسوط.

غرفتي هنا في حاسوب متصل بالانترنت و هذا فقط ما يكفيني لأكلمها.. لأشعر بالسعادة و الفرح و الإكتفاء الذاتي .. و كل تلك الهلوسات التي يحسب الناس أني أضيعها على نفسي خارجا.. كل شئ موجود عند هنا في غرفتي.. أنا و هي و ساعات من الكلام و الدردشة تغنيني عن باقي العالم

لذلك تبا لكم.. أنا طبيعي جداً

لا شئ مستحيل




أظن أن الله أرحم و أحنّ من أن يحرم شخصاً من شئ يحبه.. 
أنا مقتنع بذالك.
حتى لو كان بنت و ولد يحبون بعض، مخلصون لبعضهم و ينوون الزواج.. لن يحرمهم من بعض لمجرد انهم عصوه .. لن يقول لهم تعالوا لأفرق بينكم و أستمتع بعذابكم.. فهو أحن علينا من أمهاتنا.
لذلك سأسجد دائم لربي و أثو فيه و أدعوا إليه.. و أنسى كل الناس.
مهما كانت الطريق صعبة و الظروف قاسية ومتعبة ومرهقة.. فأنا موجود لأتحملها.. فأنا أريد أن أبين لربّي كم أحبها و كيف سأتحمل كل شئ لأجلها.. أعرف أنه يعلم مافي الصدور و يعلم صدق نياتنا.. لكنه يريد سماع دعواتنا.. أن نقول يارب.. 

قد تعلمت بعد كل شئ أن لا أحمل ذره كره او حقد لاي حد.. حتى لو آذاني حتى لو ظلمني حتى لو غلط فية حتى لو أساء الظن في.. 
ديما أسامح و أكملي طريقي و لا أتوقف عند مشكلة أو عقبة،، لا أقول أني ضعيف أو أني لا أستطيع.. لا شئ مستحيل
سأعمل و أعرق واتعب أشق طريقي بيدي.. وأدعو الله أن يوفقني.. 
لأني على يقين أن سعادتي معاها ستتحق. بإذن الله.

الاثنين، 25 أغسطس 2014

مجرد حلم..




لدي حلم من زمان.. أن أصبح مهندس سيارات و أشتغل في شركة السيارات الألمانية المشهورة جداً "Mercedes"
لكن الشركة صعب جداً تقبلني،، لأنها شركة عالمية و تقبل فقط المهندسين المتفوقين في المانيا و العالم.. 
لذلك هذا شي صعب جداً يتحقق و مجرد حلم.. 
سأركز على عمل آخر سهل و مضمون،، و أدعوي ربي يحقق حلمي بس.

(تأثرت بتفكير بعض الناس)

Optimism is key


الناس تتغير بسرعة



في الزمن الجميل كانوا يقول لنا أن زواجنا أهم من كل شئ.. كل شئ في حياتهم،، 
و الأن يقولون مستقبهلم أولا و الدراسة.. بعد ذلك الزواج .

أحن للزمن الجميل و الأفكار البريئة

الناس تتغير بسرعة و لا يبقى منها سوى ذكريات جميلة، نستحظرها عندما نشتاق للنسخة القديمة منهم.


مجرد افكار





أول من تنتظر منه أن يمسك يدك و يجعل لك الحياة وردية و سهلة،، هو أول من يصعب عليك كل شيء و يفرش لك الطريق بالشوك..


كلنا نعرف مدى صعوبة ذلك الحلم، لكني أحاول أن اكون متفائل ولا أفكر في تلك العقبات، لاني لو فكرت أن الزواج صعب لن أستمر أبدا و سأترك كل شئ و آبدل جهدي و مستقبل في شئ آخر مضمون.


كل كتاباتهم في المودنه متشائمة و لا تعترف بالأحلام،، كلما أقرؤها تجعل الدنيا مظلمة أمامي، لا أمل في العيش في هذه الحياة،، لان كل شئ صعب و البشر يترصدون فقط لكي يقتلوا أحلمنا و يفشلونا،، لن يوافق علينا أحد،، ولن نقدر.. ولن.......


حتى عندنا يتكلمون عن الزواج، يتكلمون كأنه حلم فقط سيتلاشى مع الوقت.. أو يكون كلامهم مجرد مزاح للضحك و تمضية الوقت..


لا عجب في أن أحلامهم لم تتحق يوما،، فبعقلية و تفكير كهذا، مستحيل أن يتحقق شئ.. تفكير إنهزامي مع أول صعوبة يواجهها،، وعند الفشل يضع اللوم على الناس و الظلم.. ثم يقلب حياته للصلاة و الدعاء و الطلب بأن يتحقق الحلم.. سبحان الله العظيم.


ــ سأكمل دراستي بعد 4 سنوات ثم نتزوج.
- حسنا، لكن 4 سنوات كثيرة..
- نعم، لكن الزواج صعب و ممكن لن يوافق أهلك و أهلي و المصاريف و امك و الحج و السيارة،، شغل و بيت ،، تعب و مشاكل.. ( أعذار حتى أكمل الدراسة و اضمن مستقبلي لأن الزواج غير مضمون )
- طيب، فهمت.. سأنتظر 4 سنوات :)


سأكون مثلها الآن و أفكر فقط أن الزواج صعب و حلم يصعب تحقيقه، سأضع خطة بديلة و أعمل عليها في حال لم يتحقق الحلم الصعب.. و سأكتفي فقط بالدعاء ان ينجح الزواج..

الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

يوم العيد



يوم العيد لم يكن يوم عادي بالنسبة لي.. رغم أني أفتقد أهلي و أجواء العيد معهم، لكن لم أكن أحتاجهم ذلك الوقت.. صبيحة العيد و أنا أشتغل بملابس متسخة يملؤها العرق و سواد زيت السيارات، لم أكن أفكر سوى بشخص واحد "هي" . كنت أريد أن أسمع صوتها و أحكي لها عن كل شئ.. عن ما تفعله الوحدة و الغربة في نفسية الإنسان.. أحسست برغبة كبيرة في البكاء.. ذهبت للحمام و أقفلت الباب و أنا ممسك بالجوال أنظر لرقمها و لا أستطيع الإتصال. جلست و أنا أكلم نفسي " توحشتك لوجين بغيت نشوفك، بغيتك فهاد الساعة أنا محتاج أكثر من أي وقت داز بأنك تضميني.. تضميني مزيان بين يديك حتى نحس براسي غادي نلصق فيك و نتوحد معاك نوليو أنا وياك جسد واحد، فهاد الساعة أن محتاجك باش تبوسيني، قاع داك العرق و الوسخ لي توسخت.. كل داك الحرمان و الكبت من الحنان و الاهتمام ديال الناس لي افتقدت، كل داك الحزن و الوحدانية و الغربة لي حسيت.. كنت محتاج لحضن وبوسة منك حتى تغسلني من داكشي كامل" لكن للأسف كانت بعيدة عليه و لا تسمعني.

أنا فالأول كنت أتكلم.. من بعد وجدت نفسي ساكت و الدموع نازلة.. بقيت ساكت لأن كل شئ ليس في محله.. أرى أن كل شئ لا معنى له في حياتي إذا لن يتواجد بقرب لوجين.. 

كنت حقا محتاج أن أحس بفرحة العيد بعناق وقبلة منها""

أقنع بذلك القليل المتبقى منها



دائما أقول لنفسي أنه من الأفضل للإنسان ألاّ يحب في حياته أنثى مثل لوجين، لأنه إذا تركته سيقضي حياته كلها يعيش على أنقاض ذكراها، سيقضي حياته كلها يبحث عن لوجين في بنات آخرين ( ولن يجد مثلها ) . كنت أقول أن لوجين هي أحسن حاجة وقعات ليا وأسوء حاجة فنفس الوقت، لأن أضرار فراقها تكون كثيرة وقوية.. من يوم عرفتها لم أكن متأكداً أننا سنبقى مع بعض دائما.. لم  متأكداً أنني سأعيش معها طويلاً.. لأني كنت أقنع نفسي أنها فوق مستواي، كنت أعرف أن الكلّ سيحارب هذا التفاوت الطبقي الذي بيننا و يعمل جاهداً أن لا يثلوت الدهب بمعدن رخيض.. ولكن رغم ذلك لوجين قضت معي أربع سنوات من المتعة الخالصة، والتواضع اللامتناهي، والإيثار، والحب الصافي.

في اليوم الذي إفترقنا، بقيت عايش على فكرة أني سأكلمها يوما ما.. بعد ذلك كلمتها.. لكن وجودها صار يتضاءل يوما بعد يوم في حياتي، و كل مرة أقنع بذلك القليل المتبقى منها في حياتي.. و في الأخير وجدت نفسي قانع بالكتابة معها فقط و بدون مشاعر أحياناً.. لكن الكلام معها و حتى لو كتابه يعني لي الكثير.. 

ولحد الآن أقول مع نفسي أنني سألتقي بها و أراها.. حتى لو لم تكن لي.. يوما ما تتلاقى عينيا بعينيها.. و متأكد أني سأنها بين يديها.. سأضمها من غير إهتمام بأحد. لأن الحب الذي عشتُ معها لم سيتطع أن يعوضني عليه لا حب الوطن ولا حب نفسي ولا حب الكسل ولا أي حب آخر.

أصلا هو يغار من كل شي


الاثنين، 4 أغسطس 2014

شكل حبيبتي



شكل حبيبتي لما تجيها الدادو و هي داخلة عند دكتورة أسنان 

مجنونة



لما تقول لي أنه عندها نونو.. أفتكرها بهذا الشكل
ما عرفت علاش.. لكن المجنونة ما تولد غير المجنونة :/

نوضي نوضي إبني الاسطبل ههههه

طباختي



قال لها : يا نطبخ مع بعض ، يآ نموت من الجوع مع بعض..
قالت له : أنا أصبعي عسل و لن أموت من الجوع.

صدقها و مشى يطبخ لوحدو، و لما سالا جات الشريرة تاكل معاه و تقول " ترضى حبيبتك تموت من الجوع !!
و خلاه الاحمق تاكل و من فوق غسل المواعين..

أصلاً أصلا هو غادي يقرمشها بالليل و يعوض كل شي.. يعني عادي ^^

الخميس، 19 يونيو 2014

حبيبتي لا ترحم



قال لي: أنظر لتك الفتاة كيف تتدلع في مشيتها.
قلت له: لا أستطيع
قال لي: لماذا !
أريته الصورة من جوالي و قلت له :
حبيبتي لا ترحم
هل ترضى لصديقك هذه الحالة :/

لماذا أنت



لماذا أنت من غير كل بنات الأرض !

في الحقيقة سأعترف لك الآن لماذا أنت من غير كل بنات الأرض
.
لن أتحدث عن جمالك أو شخصيتك أو أخلاقك فهي أشياء لن أقارنها بباقي البنات، فأنت تعرفين رائي سابقاً

أنا ما يجعلني أتمسك فيك هو حبك لي، نعم حبك الذي لن تحبني مثله أي فتاة في هذا الكون.. فأنت تلك الطفلة التي تغار علية و دائما تبحث عني لتطمئن علية.. لما أتعب تقول لي أن أرتاح و تهتمي بي، لما تخاف علية أو تتوحشني تبكي.. تحترمني و تسمع كلامي و تحاول ديما ترضيني، الطفلة الي توقف معاية في المحن،  وتصبر وتضحي معاك.. الطفلة لي كل ليلة تدعي ربي حتي يحفضني و يوفقني و يجمعني معاها دنيا و آخرة. الطفلة لي تنصحني و توجهني للطريق الصحيح.. الطفلة إلى تصون روحها و تحترمني في غيابي، رغم أني بعيد عنها و ما أشوفها. الطفلة إلى ما تكذب علية و أثق فيها و أنا مغمض عيني.

فأنا قرأت ذات يوم أنه لما تجد فتاة من هذا النوع، لا تضيعها.. لأنك لن تجد مثلها أبداً.

شئ آخر يجعلني أتمسكك فيك بقوة أكثر، 

هو عندما أتخيل أنك مع شخص آخر غيري يجن جنوني و أبدأ بالبكاء كالطفل.. ذلك الإحساس القاتل بالأنانية و حب التملك.. أنت لي وحيد و أنا أملكك. لا أريد أن يقترب منك شخص آخر،، 

لققد تورطت في حبك و مستحيل أن أستغني عنك أو أحب شخصاً آخر.
لن يحبني شخص مثلك، و لن يحبك شخص مثلي
باقي الناس لا يحبون مثلنا، 
كوني متأكدة من ذلك.

السبت، 7 يونيو 2014

سبحان مغير الأحوال



و فجأة صارت تريد أن نتكلم.
سبحان مغير الأحوال


عندما يضمنك شخص بجانبه للأبد، فأنه لن يبقى معك للأبد..
لا تجعل أحداً يضمن وجودك معه للأبد
لانه حين يضمن وجودك، ستخادل كثيرا معك.. سيقل توجده معك و كلامه و حبه، وقته لك سيتناقص حتى ينعدم، سهتم للأشياء التي لم يضمنها بعد..
عندما يحس أنه سيفقد،، سيرجع بسرعة إليك و يظهر لك إهتمامه من جديد.. ثم تنخدع بتلك المظاهر و يبتعد مرة آخرى.. و هكذا حتي تيأس من ذلك الإنسان الإستغلالي..
لا تستغلوا حبك الناس لكم،، الصبر له حدود

الجمعة، 30 مايو 2014

ليس بهذه السرعة



صراحة كنت أتوقع أن تكون نهايتي قريبة، لكن ليس بهذه السرعة.. ليس بسبب هذا الخطأ الساذج،، ليس بسبب تركها لي لاني كلمت بنتين كلام عادي في فترة لم نكن في مع بعض و كانت تكرهني.. لم أتوقع هذا الشئ أبداً. كنت أتوقع نهاتي فيها كثير من الدراما و الحزن، تخيلتها تبكي جداً لرحيلي وتلوم كل الناس على ذلك، تخيلت أباها، يواسيها و يعدها بحضور جنزتي تكفيراً عن ذنبه.. تخيلتها ترتدي لباساً أسوداً.. كم كان يليق عليها.. يقولون بأن الأموات يسمعون الاصوات و ذلك فعلا ما تخيلته،، كانت بجانب قبري و تتمتم بدعوات،، لم أكن أعرف أني سأسمع صوتها مرة ثانية.. لوكنت أعرف ذلك لأنهت حياتي منذ زمن بعيد.. 

....



أتمنى فقط أن تقرئي كلامي و تفكري جداً.. لا أريد أن أؤلمك بشئ مرة تانية ومن غير قصد.

أنا لم أخنك يوما لوجين و أنت تعلمين ذلك في نفسك.. و أعلم أنك تصدقين بسهولة أي صفة سيئة عني مثل باقي الناس.. لكن ما حدث بعيد جداً عن الخيانة، تلك الفترة التي تركتيني فيها،، تلك الفترة لما كنتي تعتبريني مجرد كادب ومخادع ولاشئ في حايتك.. لما كانت علاقتنا لاشئ،، نعم أضفت بنتين للسكايب و كلمتهما.. مرتين أو 3 أعتقد.. ثم تركت السكايب بعد دلك. 
هل كان سيزعجك ذلك.. أن أكلم بنات ونحن مفترقين أصلا !! أنا أعترفت لك قبل أن تتركيني،، أنه لما نفترق ممكن أكلم بنت لكن مستحيل أحب وحدة. وهذا ما فعلته و لم أخنك يوما.

كنت سأقول لك كل شئ لما يأتي الوقت المناسب.. كنت سأقول لك أنني في فترة لما تركتيني وحيدا كلمت بنتين ولما رجعنا لبعض تركتهم.. تماماً كما فعلتي أنت لما تركتيني زمان و لم أعتبرها خيانة.. أنا لم أقترب من أي بنت هنا.. ولو كنت أريد فعلا الخيانة فسأقول لك قبل أن أفعلها.

و كباقي الإعترافات التي كنت سأقوم بها في الوقت المناسب،، هي أني لما تركتيني دخنت و كثيرا شربت كثيرا و مازلت أفعل ذلك. هذا كل شئ

أسف إن ضايقتك و آلمتك مرة ثانية، كنت أعرف أن ذلك هو دوري في حياتك.. لكن هذه المرة لم أقصد و أقسم لك أني لم أخنك و أحبك و أخلصت لك كل ثانية كنتي فيها معي.. آسف إني كلمت بنت في تلك الفترة، لم أكن أعرف أنها ستضايق لدرجة تتركيني مرة تانية..

هذه المرة أريد أن أتركك ترتاحي مني،، فأنا مجرد شيطان يخرب حياتك و يتسبب في ألمك.. لست وحدك بل كل الناس.. سؤريحكم مني.
أسف جداً

أحبك و كنت مخلصاً لك.

الخميس، 29 مايو 2014

شكوك





أتمنى فعلاً أن تكون شكوكي مجرد تخاريف..

لا أتمنى أن تكون تلك فعلاً نواياهم، لا أريد أن تنكسر صورتهم الجميلة في عيوننا.

هل فعلاً كان بإمكانهم منذ أيام أن يكلمونا ويريحونا من عذابنا.. لكنهم كانوا يتحاشون ذلك.. أو يتكاسلون، أو ربما لم يهتموا لشكوانا و آلامنا و إحتياجنا لهم !!

ما الذي يجعلهم الآن فقط يقررون أن يعقدوا معنا موعداً لنتكلم.. بعدما كانوا منذ أيام يدخلون و يفتحون و يكتبون من غير أن نعلم أن لهم قدرة على التكلم معنا.

مالذي جعل قلبهم يحن الآن !

أتمنى فعلاً أن تكون مجرد شكوك زائفة.
أتمنى ذلك.. ولا أريد أن أصدق ما يدور في رأسي :))

سأغمض عيني على تلك الصورة الجميلة التي عهدتهم بها.. فأنا لا أريدها أنا تتغير

متى تفتح التويتر ؟!



متى تفتح التويتر ؟!

ماهذا السؤال !! أو ما المقصود منه ؟!!
هل يعنى متى تفتح التويتر حتى نقدر نتكلم ؟!!

يعني أنا الشخص الذي أفتح التويتر نادراً حتى تسألني عن وقت فتحه !!
هي تعرف جيداً أني ممكن أن أفتحه في أي وقت إذا كانت تريد فعلاً أن تكلمني، تعرف جيداً أنها هي من يجب أن تسأل نفسها متى تفتح التويتر ومتى يمكنها أن تكلمني.. لو كانت تريد ذلك فعلاً..
هي من يجب عليها أن تعطيني وقتاً محدداً وموعداً لكي أنتظرها.. لأنها تأتي نادراً.
هي من يجب عليها أن تقول لي متى تفتح التويتر.

لوكانت تريد أن نتكلم فعلاً، فستقول لي إنها ستفتح التويتر في الوقت الفلاني ولازم أستناها..
أما ذالك السؤال فكان فعلاً غريباً، وجوابها أكثر غرابة :))

طيب..
لم تجلب حتى سيرة للموضوع.. أنها ربما كان تريد موعدا لنتكلم.. أو ربما أنا فقط من فهم السؤال بتك الطريقة.. أو ربما تكبرهم ذلك ويستنون أن نترجاهم مرة تانيه.

طيب :))
أحب رموز الإستفزاز كثيراً..

لا أجد شخصاً يسمعني



غداً سأذهب عند أختى.. قبل أن يقتلني الضغط..
فذلك المكان الوحيد الذي صرت أرتاح فيه..  
عندما لا أجد شخصاً يسمعني..
عندما يقلب الناس وجوههم ولا يريدون النظر إليك.

الثلاثاء، 27 مايو 2014

التفاهات



لم أعد أطيق النظر للمرآة، فكل ما أراه شخص شاحب اللون تظهر عليه علامات الحزن..  أريد أن أكون سعيدا.. فرحا و مسروراً مثل باقي الناس.. كما كنت سابقاً.  نعم إنني أريد ذلك و أتوق إليه ، أشتهي المرح والضحك النابع من الأعماق التي لا تكدرها المشاكل. لكني لا أجرؤ على الخروج من عالمي الصغير و الإختلاط مع الناس.. مشاركتهم في مصادر سعادتهم، مشاركتهم في أنشتطهم والإستمتاع بالوقت.. صرت أحس بأن هذه الأنشطة محرمة عليّ،، بأني لو فعلتها سأخرق قانون يحكم حياتي منذ زمن.. أخاف أحيانا أن أتذوق طعم السعادة معهم و أدمنها، أن أكون سعيدا و إجتماعياً و أنفتح على العالم من جديداً. هل يحق لي هذا ؟! 

الأمر بمجمله كامن في ذاك الضعف الذي أستشعره في حياتي،. المستقبل صار وحشا لا أجرؤ إلى النظر إليه ولا التفكير فيه، ولا أفكر سوى في الرحيل.. لأن وجودي لا يمكن أن يجلب سوى الآلام المتتالية، لذلك من الأحسن أن ارحل مبكرا بغية تجنب تلك الآلام التي يبدو أنني لا أستطيع مواجهتها ولا التصدي أو التلاؤم معها وحيداً..  أنني أعيش أسوء مراحل حياتي ـ وأكثر مراحلها سوداوية و انغلاقا، وكل شئ يستمر للأسوء. أحس كأني وسط أربعة جدران تتزحزح في إتجاهي و ستسحقني في أي وقت،، 

لا أعرف متى ستوقف كل شئ ولا أعرف لماذا أكتب هذه التفاهات.. أريد حقا أن أكتب مثلهم عن الحفلات والنجاح والإمتحانات عن الإحساس بالفرح وكل ماهو إجابي.. لكن تلك الاشياء لم تعد تحدث في حياتي الآن.. ربما لذة الكتابة هي ما تجعلني أكتب، لكن هناك أفكار كثيرة تهرب مني، لا استطيع ربطها هنا، لا أريد أن أكتب ما حدث..

إشتياقها لي



رغم مرور أكثر من شهرين على تلك الأحداث، لم أجد أنفسي بعد.. لم أستطع تحرير نفسي بعد كما فعل الجميع. مُخلفات تلك الأحداث مازالت آثارها على ذاكرتي و جسمي.. ترافقني في كل مكان ولا تريد الزوال.  لكن الشيء الذي يؤثر فيٌ كثيراً هو ذاك الشعور بالوحدة، أو ذاك الفراغ الذي تركته خلفها.

لاشئ يقتلني و يسلب الحياة مني أكثر من الوحدة،  ذاك الشعور الخانق بأنه لا احد هناك ينتظرك.. رغم ذلك لم أحاول البحث عن أحد غيرها، دائما كنت أظن أن البشر جمعيا لن يملؤ ذلك الفراغ الذي تركت.. 
لم أحاول الخروج من هذه الغرفة الصغيرة، لا أريد الخروج إلى ذلك العالم الكبير الذي يثير قرفي و غثياني. فالعالم مكان موحش.. هكذا أحس كلما استولى علي الخوف بالشعور من أن لا احد يهتم بي ولا حتى نفسي ! لهذا أردتُها دوماً معي.. لم أرد أن تبتعد و تتركني أضيع وحيدأ في عالم لا يفهمني ولا يريد أن يستمع إلي.
كم أود أن نستمر معاً إلى مالا نهاية.. كم أرغب أن يرن هاتفي و تفاجئني بصوتها و دلالها.. كلمة أو كلمتين ستجعل هذا العالم يصغر و الزمن يتوقف و كل ثقله يتلاشى نحو الآشئ..
حينما رأيت رسالتها اليوم شعرت بالفرح.. شعرت أن كل همومي تبخرت وإختفت، كتب جوابا بسرعة علها ترد عليّ؛ لكن مع مرور الوقت ومن غير جواب، أحسست مرة أخرى بالزمن وحشاً كبيرا يلتهمني مع كل ثانيه تمر.. كنت أقرأ رسالتها وكل ماكتبته اليوم، كنت أبحث عن كل معاني الإشتقاق بين السطور.. أردت أن أتأكد أن إشتياقها لي كما تصورته في أحلامي.. أفكاري.. وما أرسمه بين صفحات الكتب،، أردت أن أتأكد أن حبنا قوي ولن يدمره الزمن و الغياب.. أحاول أن أنكر جبروت الزمان في تفكيك الشعوب وتمزيقها رغم الروابط التي تجمعها.. أردت فقط أن أتاكد ! لكن تأكدت أنه لا يوجد شئ.. مجرد كلمات كلمات لقلبها.
كم هو رهيب هذا الشعور

ربما..




-أنت هناك الذي تنتظر هل تعلم أنّها كانت هنا مرتين ؟ 

-نعم أعلم.

-هل تعلم بأنّك تنتظرها كل يوم ؟!

-نعم.. ربما !

-ألم تخبرك أن تنتظرها اليوم، أو غدا لأنها ممكن تفتح لآبتوب و تكلمها ؟!

-لا لم تخبرني.. لم تقل الكثير، رسالة قصيرة فقط.

-ماذا يحدث، ألم تعد تهتم لك ؟ كأنه صار عاديا الغياب بينكما !!

-لا أعرف شيئا،، ربما هي فرحة ولا تريد أن تزعج نفسها بمتاعبي.. ربما لا تريد أن تربط نفسها بي من جديد وتفتح الباب لتلك المشاعر،، من حب و إشتياق و تعلُّق و إنتظار إهتمام..

-ربما..

الجمعة، 23 مايو 2014

أرجوكي لا تتأخري..



أيتها الأميرة.. لا تتركيني في هده الفترة الحرجة، فأنا أحتاجك، أحتاجك أكتر من الهواء و الماء. هل ترين ذلك الباب ؟! لم أخرج منه منذ يومين.. لا أريد أن أرى أحداً أو أكلم أحد، أريدك أنت فقط، أريد أن أكلمك، فأنت الشخص الوحيد الذي أثق فيه. لماذا تغيبي هكذا فجأة، من دون كلمة تجعلني أستعد نفسياً لهدا الفراغ الذي أعيشه !! الوقت يمر وأنا لم أفتح أي كتاب حتى الآن.. لقد حاولت، لكن ذلك العقل الذي يجب عليه المذاكرة لا يستطيع التركيز،، هذا الجسد يخذلني دائما عندما لا أجدك.. هو ضعيف من دونك.

إدمان حبك أصعب وأخطر على الجسد من إدمان المخدرات، لانه لا يمكن أن أفقدها، سأجدها وقتما أردت ولو أقلعت عنها سيتعافى جسدي بعد مدة قصيرة. أما أنت..! أين سأجدك لو إفتقدتك، كيف أتصرف عندما تأتيني هلوسات وأعراض الإدمان !! لن أجدك أبداً عندما تختفين.. حتى لو أقلعت عنك فلن يتعافى جسدي أبداً وستكون نهايته حزينة جداً..

كيف جعلتيني يوما مدمنا هكذا !! كيف سمحتي لنفسك بهذا !! أليس شيئا خطيرا على جسدي و صحتي وأنت التي تهتمين لي وتخافين عليّ.. لماذا لم تحذيريني يوما من مخاطر حبك كما تفعلين كل مرة أكلمك على السجائر ! أم أنك كنتي تظنين أن جسدي قوي وسيقاوم مثل جسدك.. فأنت تفهمين الحياة أحسن مني، و تتجنبين كل شئ سيؤذيك،، بعكسي أنا،، أنا مجرد شخص يقوده عقله المجنون ولا يفكر بالعواقب..

تلك الأشياء التي تقولين أننا يجب نتجنبها، أقصد أن لا نكلم بعضنا كثيرا ولا نحب بعضنا كالسابق، ولا نتعلق ببعضنا،، تلك الأشياء التي تقولين بأنها ستزيد أوجاعنا.. لم أفكر بها يوما على الشكل.. ولا أريد التفكير في ذلك، يهمني الحاضر فقط.. أن أعيش حبك بجنونه هذه اللحظة، أما المستقبل لا يهمني.. فأنا لا أعرف هل سأكون وقتها حيا أو ميتاً.. أريد إستغلال كل ثانية معك حتى آخر لحظة، لن أتقشف يوماً في مشاعري لك أو أتراجع خطوات عنك كي لا أتعلق بك..

لا أعلم متى ستعودين، متى سنتكلم مرة تانية.. لا أريد حقاً أن أظل وحيداً هكذا.. أرجوكي لا تتأخري..

الأربعاء، 21 مايو 2014

من دون الآبتوب..



من دون الآبتوب..

يومين الآن تقريبا لم نتكلم.. لقد إفتقدتها مرة تانية بعد أن إستعدت الكثير منها، إستعدت حبها وإهتمامها وغيرتها وحنانها.. لا أريد أن أفقدها مرة تانية، فأنا حتى لم أعتذر منها لما فعلته لها آخر مرة،، كانت متضايقة مني بعد أن قمت بتلك التصرفات الحمقاء مرة أخرى..

أتذكر جيداً أول رسالة أرسلتها لي من التويتر.. كنت أطير من الفرحة.. رغم أنها كلمتني بصفة سارا، لكن تلك الرسالة كانت دليل على وجودي في حياتها.. على أني لازلت هناك في قلبها و هناك شئ يربطنا.. هذه الرسالة التي كنت أقرؤها وأعيد قراءة المحادثة متل جميع المحادثات التي عندي في الواتساب.. أتذكر معها كل الذكريات وأسترجع كيف تكلمنا لأول مرة وكيف كان أول يوم معها وكم مرة تخاصمنا وكيف تصالحنا. كنت أريد فقط أن نتكلم.. رغم أني أتكلم بصفتي صديقتها و لوقت قصير لكن الكلام معها يجعلني أرتاح.. مجرد سؤالها عن كيف حالي يعطني دافع للحياة.

أتذكر أول مرة رأيتها متضايقة أمامي،، كنا نتمشى ساكتين ولا نتكلم.. لما وصلنا جلست جنبها وأنا أحس بالدنب،، كنت أنتظر فقط أن تؤنبني كي أرتاح.. فأنا في تلك اللحظة مجرد طفل صغير بين يديها وأخاف من غضبها عليّ.. كانت فعلا لحظة ضعف و لم أعرف ما أفعل.. ضممتها فقط و طلبت منها أن تسامحني، وفعلا بقلبها الطيب وحبها لي لم تترد أبدا في مسامحتي وضمي.. كنت مستسلم لتلك المعاملة الأمومية لي، بدون أي ردات فعل أتركها تعاملني كطفل، وحقا بين يديها كنت مجرد طفل.

وأنا بعيد عنها، يكون إرضاؤها بعد غضبها صعباً، لأنها تكون غاضبة و تعطيني محاضرة تأديبية طويلة.. عندما يكون للأمر علاقة بالشراب أو مخدر فإن المحاضرة يمكن أن تستمر لساعات.. بنفس طريقة أمي لما تعرف أني قمت بغلط كبير،، تأتي و تجلس جنبي و تستمر محاضرتها حتى يغلبني النعاس.. لكنه إحساس جميل جداً، أن تشعر بإهتمام الأم.. حنانها و خوفها عليك.. وأفضل شئ يمكن أن تناله في حياتك أن يكون لك أم أولى و تانية يعاملونك بنفس الطريقة،، ذلك ما لديّ أنا.. 

لكن الأم التانية كانت تعزف على أوتار قلبي و تتكلم على حاجتها لي،، وتجعلني أحس بحاجتي لها، كنت أسمع كلامها وتأنيبها لي وأحاول إستغلاله لأقصى درجة.. كنت أشعرة بنشوة زائدة من الحنان.. لكن ما كان يعجبني أكثر هو عندما تكون مضايقة مني أو خائفة علية و تبكي.. لا أعرف لماذا !! لكن يعجبني ذلك، يعجبني إستسلامها لمشاعرها، وسيعجبني أكثر لو كانت تبكي وحضنتها بقوة وتستسلم في حضني.. تلك اللحظة فقط التي سأحس بنفسي أني رجل بحضنها.. وليس كطفل كما أكون بين يديها كل مرة.

الآن لا أعرفها كيف تحس، هل مازلت مضايقة مني أم أن ذلك الحفل وصديقاتها جعلوها تنسى كل شئ، لا أعلم نتائج القدرات.. لا أعرف شيئا أبدا.. عن نفسي لا أعرف كيف أحس أو ماذا سأفعل !!
أريد فقط أن أكلمها،، أن تسأل عني و أعرف حالها.. أريد فقط تلك الأم الثانية، فـ الآن  أحس بنفسي يتيم..

الاثنين، 19 مايو 2014

تلك الحفلة



هل سأكون مجنوناً أو حاقداً، لو قلت لك أنّي ""لا أرديك أن تنبسطي و تفرحي في تلك الحفلة.. :/

تقريبا هي



كلامها معي أمس كان فيه شئ من المتعة، أحببته جداً لأنه كان يحمل الكثير من صفات القديمة.. يمكنني الآن أن أقول أنها تقريبا هي، هي التي تكلمني من دون تلك الإضافات أو النقصان،، و تلك الحواجز و التكبر الذي كانت تمارسه عليه كثير.. بعد أن إستعدتُ أمس الكثير منها، أريد فقط أن نتكلم بصفتي أنا حبيبها و خطيبها و زوجها و هي حبيبتي و خطبيتي و زوجتي.. وليس بصفتنا بنتان سحاقيتان نسرق القبل ونمص صدور بعضنا في حمامات المدرسة. عندما يتحقق ذلك.. سأكون أسعد شخص و ممتن لها كثيراً و سيتحسن الكثير في حياتي.. لكن إن كان هذا سيجلب لها المشاكل فسأكون راضيا بكوني بنت تقابل سراً حبيبتها في الحمام.. سأصبر.. فأنا صبرت حتى الآن على ماهو أكثر من ذلك.

أريد فقط أن يسامحني جسدي في يوم من الآيام وخاصة ذلك الشئ p:

عادة سيئة يا حبيبتي



آسف لأني لم أكتب شيئا بالإمس، فبعد دهابك قمت بالمذاكرة ولم أستطع بعد ذلك الكتابه.. إستسلمت للنوم 

لكنها عادة سيئة يا حبيبتي أن تنتظري مني كل يوم شئ أكتبه.. فهل أنا بشاعر مثلا 

أمزح بس، لكن أشفق على نفسي أو على زوجك المسكين لي راح يكون مُجبر يكتب كل يوم مشان يريضك و يقرا ليك شعر و قصة قبل النوم ويغني حتى تنامي.. أنا ما عندي مشكل أسوي كل شي حتى ترضي واليوم التاني تعوضيني وكدا.. لكن لو تزوجتي حد تاني لن يرضي يعمل كل شي، وأصلا لن يقدر يكتب لك مثلي كحم كحم.. 

أنا بس أقول لك أنه لن تجدي زوج مثلي يقدر يرضيك من كل النواحي.. العاطفية و الإجتماعية و المالية و الكتابية و الغنائية وحتى الجسدية الفِرَاشية الليلية.. المهم أنا لو مكانك ما راح أضيعني وأخلي زوج كامل الأصاف.. لو مكانك كنت راح أتمسك فنفسي و أتزوجني غصب عني و غصب عن الناس لأني أنا الزوج لي ماراح يتكرر فحياتك المملة إلي أحس حاجة فيها و هي حفلة تخرج مملة راح يكون فيها بس بنات مغرورات كل وحدة تحسب نفسها أجمل من التانية و لما تشوفها لابسة فستان يشبه فستانها تضايق.. المهم ما تضيعيني لأنه سأكون متوفر في الأسواق لفترة محدودة، و مشانك أنت بس راح أعملك تخفيض وأهديك نفسي هدية تاخديني معاك للبيت وتخليني كل يوم أنام جنبك وأضمك فوقك صدري و..

لآآا بس.. أحس بشي بدا يتقرمش تحت..
خرجنا على الموضوع وما نبغي مشاكل مع الشِّبس

أحبك زوجتي ^^

الخميس، 15 مايو 2014

لم أعد أفهم شيئا



عن أيِّ كلمات و محادثات تتكلم ؟!!
و كيف تجلب لها الضيق !!

لم أفهم شيئا من كتاباتها، كأغلب تلك الكتابات التي تكتبها لنفسها فقط و تحمل رموز و كلمات و أفعال مبنية للمجهول.. لم أعد أفهم شيئا منها، لم أعرف لماذا تكلمني أصلا وتسأل عني وعن حالي،، وهي الآن السبب الأول في كل إحساس يؤلمني و يشغل تفكيري،، فهي تعلم كم تهمني و تهمني راحتها و كيف ينشغلي بالي عليها كثرا.. تعلم أنها طفلتي الصغيرة التي أخاف عليها من كل شئ وأريد أن أعرف عنها كل شئ.. لكنها تفعل عكس ذلك.. تكتب كلمات مبهمة، تحيرني.. ثم تختفي.. 

أشعر فعلا بإحساس غريب.. أحس كأني فقدت تلك الأميرة.. أحس كأني أفقد نفسي قطعة قطعة.. أحس بألم يزداد يوميا.. 
أحس بنهاية قريبة لكل شئ.

لا أعرف كم سيتحمل قلبي



سأودع تويتر لفترة لا حدود لها .

هكذا بكل بساطة !!
هكذا تختفون و ترحلون كل مرة بدون أن نعرف السبب !!
كأن الأمر لا يهمني..
كأن بقائك أو ذهابك شئ واحد بالنسبة لي..
كأن الأمر لا يعنيني!!

ألا أسستحق منكم تفسيراً على رغبتكم في الغياب ؟!
أو على الأقل رسالة قصيرة تكتبون فيها سبب غيابكم..
الآ نستاهل منكم قليلاً من الإحساس
لا تريدون منا أن نطمئن عليكم 
أن تبقى أفكارنا دائما مشوشة
و أعصابنا دائما متوثرة..

أنتم تعلمون ما يفعل بنا غيابكم المفاجئ
عندما لا نعرف السبب
تعلمون جيداً ذلك الإحساس
رغم ذلك لا تهتمون لنا
ليس ذلك الإهتمام الذي كنا نلقاه منكم قبل ذلك الفراق
لم تكونوا أبداً متجاهلين هكذا..
و عندما أقول أنكم تغيرتم،
فأنتم فعلا تغيرتم.. 
و كل يوم يكون للأسوء.

لا أعرف مالخطأ الذي إرتكبته حتى ألقى منكم هذه المعاملة
لا أعرف كم سيتحمل قلبي و جسمي..
فتلك الأحاسيس أثرها لا يعلمها أحد من غيري

أتمنى فقط حسن الخاتمه

الثلاثاء، 13 مايو 2014

لم أرضى أبدا



لأني أريد المحافظة عليك، قبِلتُ بكل شروطك و قراراتك التي كلها تصب في مصلحتك و ترضيك أنت فقط.. منذ أول يوم كلمتك بصفتي سارا تنازلت عن رضاي.. لذلك أرجوك لا تقولي لي مرة تانية أنك ترضيني و تفعلين كل شئ في سبيل ذلك، لا تعكسي الآية.. فأنا من يفعل كل شئ ليرضيك و لايخسرك.. أنا الوحيد الذي يحافظ على أمل زواجنا لأنك رفعتي عنه يدك و أعرف أنك لن تغامري مرة تانية و لن تفعلي شئ في سبيله و ستتركين عند أول عقبة و مشكل كما فعلتي سابقاً.. 

نعم.. بعدما تركتني لم أرضى أبدا.. وأنت لم تفعلي الكثير بعد ذلك من أجلي،، لذلك توقفي عن تلك الصرخات و تعصبك بتلك الكلمات لكي تقنعني أنك أنت من يفعل دائما كل شئ و أنت من يحب و أنت من جعل هذه العلاقة تعود للحياة من جديد بعدما رميتيها يوما.

تعالي يوما فقط و عيشي حياتي، لتعرفي مسوى رضاي و مستوى سعادتي و فرحي.. تعالي إلبسي هذا الجسم و تجولي هنا في هذه الغرفة الصغيرة لوحدك و إنتظري شخصا علقتي حياتك بك ليكلمك ساعة أو ساعتين و على أنك سارا و يختفي.. عندما يغيب عندك ذلك الشخص و يذهب بعيدا ليرتاح من ضغطه و يفرح مع أناس آخرين.. لتتحملي أنت كل الظغط لوحدك.. أصلا أنت وحيدة.. لن يطرق أحد بابك.. ستخجلين أن تكلمين أصدقائك الذين تجاهلتهم لسنه.. هناك من طلبتي منه أن يفتح السكايب لتكلميه و لم يظهر.. إختفى و إختبئ منك.. أنت وحيدة في ذلك الجسم لأنك علقتي نفسك بشخص واحد فقط.. شخص ذهب و تركك..

منذ زمن لم تتعلمي منه كيف يعامل أصدقائه، كيف يحبهم و يتغزل بهم.. كيف يرضيهم و يخرج معم و يتركك مع إحتاجه له.. و يأتي ليتضايقك من بنات أفكارك.. لا يجب عليك أن تفكر يوما فهذا يضايقه و يغضبه.. عندما يعود من أمسية جميلة مع أصدقائه عليك أن تبقى وحدك ولا تكتب أي شئ.. عندما يرضيك بكلمة "" ماراح أسويها تاني"" لازم أن تهدأ بسرعة و ترضي،، و إلا سيعصب و يقول لك أنت لا ترضى أبدا وأن فعل الكثير من أجلك ومن أجل أن ترضى.. تم يذهب لينام..

عليك أن تكون وحيداً و ترضى بما قسمه الله لك. تلك حياتك التي ستعيشها لمدة طويلة.. إستحمل فقط.. إستحمل حتى آخر قطرة دم منك.. فتلك الأفكار التي تهلك صحتك.. ستزداد يوما بعد يوما.. حتى تفنيك.. لكنها ستبقى خالدة هنا بين هذه الصفحات لا تموت.

لو تغيرت أشياء بسيطة



أيُّ نوع من الخطبة يريدون هاؤلاء !!

هل يريدون أن يرجعوا بنا لزمن الخطَّابة !؟ تلك المرأة التي تجمع بين شيخصين لا يجمعهما شئ.. هل الخطبة عندكم صارت مجردة سوبرماركت، يدهب الشاب عندم أمه للتتبضع و تختار له فتيات من محل و هو سيختار واحدة منها في الاخير،، و إنتهت اللعبة.. كهذا بسهولة هي الخطبة هناك.

هناك أيضا طريقة صديقاتها، نفس طريقتنا بالظبط،، يكلمون بعضهم و يحبون بعض و أهلهم لا يعرفون،، حتى يتفق الولد و البنت و يأتي أهله للخطبة البنت و كل شئ يمر بخير.

هكذا كانت ستمر خطبتنا، أو توقعت ذلك..

كنا نحب بعض و نكلم بعض، و لا يعرف أبي و أبوها.. و كنا متفقين أخطبها في الصيف لكن وقع شئ خرب الموضوع.
و تأتي لتلوم علاقتنا و تقول بأن الأشياء لا تسري عندهم هكذا.. أنّ الناس عندهم لا تختطب كما كنا سنفعل أنا وهي،، لكني لا أرى فرقا بيننا و بين صدقاتها..

كان سيقع سيناريو مختلف لو تغيرت أشياء بسيطة

مثلا لو كنت أنا سعودي شاب سيكمل دراسته بعد سيتين،، لن تكون ردة فعله كما كانت مع شخصتي الحقيقة التي يحتقرها.. كان سيكلمني بطريقة خالية من التهديد و أكيد سيقبل على الخطبة و يستقبل أهلي في بيته و كل شي يكون تمام.. و عندها ستقول هي أن خطبتنا كانت ممتازه و على الأصول.. ولاشئ يختلف بين الخطبتين سوى أني سعودي :) ""

المثل التاني لو أنّ أبوها لم يكتشف شئ، و خطبتها في الصيف كما يفعل الأولاد مع صديقاتها،، ستكون نفس النتيجة كما هي الآن،، سيرفض و يخرب كل شئ.. و بذلك تعطي الأعذار لوالدها و تقول أن خطبتنا ليس على أصولهم و تقاليدهم..

لا يمكن أن تقنع شخصاً فكره مغلق على فكرة واحدة.. يقدس كلام أهله و يحاول خداع نفسه لجعلهم على صواب،

فـ أنا لا أعلم أي نوع من الخطبة تريد !!


السبب أنك لم تكلم أباك..



كل شئ يحدث و كل مشكلة وقعت، كان السبب أنك لم تكلم أباك..
دائما هذا هو عذرها لكل شئ وقع سابقا.. كل شئ كان سببه أبوها.. فهي لا تريد الاعتراف بذالك لتخفي حقيقة المصائب التي تسبب بها و كونه الشخص المخطئ فكل شئ و تعامله السيء جداً مع أهل زوجته.
تصرفاته لم تكن يوما عادية بالنسبة لنا، حتى لو كانت تصرفات شعبي أحيانا سيئة، لكنها لن تصل لما فعله ذلك الشخص بأهلي.. مهما حقد عليك شخص من شعبي لن يهدد يوماً حياتك أو يخربها،، تبقى دائما تصرفات ذلك الشخص أفضع شئ تصورت أن يفعله شخص بـ عائلة تجمعه بها نسب..

دائما و عند كل خلاف تقول بأني لم أكلم أبي في تلك اللحظة،، لحظة ضعف قلبه و ذهابه للمستشفى،، فكلامي معه كان سيرسله لماهو أسوء، عاقبة لن يغرفها لي أحد،، لم أرد يوما أن أهدد حياة شخص،، رغم أني أقول ذلك لكن أصل لذلك المستوى من القسوى.. لو كان أبوها في المستشفى لن أطلب منها أن تضايقه،، لو كان كل شئ سيمرض قلبه و يهدد حياته فسأتركهما بـ هناء،، لن ألومها لماذا لم تكلمه.. فهو أبوها و أظن تفهم ذلك، فهي أول من تركتني من أجله و تلومني على ذلك..

لا أريد أن أفتح الموضوع من جديد،، لأنها كما تقول الموضوع إتقفل. أريدها فقط أن تفهم أنه لو لم يعرف أبوها يوما أننا تكلمنا، وقمت بخطبتها ،، فـ سيرفض بالتأكيد، لكن بأعذار مختلفة.. غير تلك التي يقول أني غير مؤدب و كلمته بطريقة سيئة و لا يمكنه أن يثق فيه.. لن يوافق مهما وصلت درجة الكمال في صفاتي.. لأن العنصرية و التمييز حسب المال و النظرة الدنيوية للغير،، صفات تنخر ذلك المجتمع.

فأرجوكم لا تضعوا ذلك السبب دائما أنه سبب المشاكل التي وقعت :))

رميت كل شئ



كانت إنطلاقتي جيدة نحو النجاح
كان اول اختبار لي جيدا لما دعمني و ساعدني
بعد ذلك، حنما لم أجده هنا،، 
رميت كل شئ كانت فوق ذلك المكتب للأرض 

يجب أن أخرج أحيانا من الضغوط لي أنا فيها !!



أغبى شي يمكن أن يفعله شخص وحيد مثلي
هو أن يكتفي ب شخص وحيد في حياته و يعطيه كل وقته و إهتمامه
لست أعمم هده المقولة على كل الناس
بعض الناس محظوظة و وجدت شخصا يغينها و يكفيها عن كل العالم
ذلك الشخص الذي يعطيك كل وقته ولن يمل أبداً منك لدرجة يهرب من الضغوط و يدهب لحديقة مع أصدقائه

للأسف لم أجد ذلك الشخص بعد
فالكل سيتخلى عندك عندما يجد أحسن 

عندما سيحقق سعادته في مكان آخر غير جلوسه معك و الآستماع لتفاهاتك التي تزيده ضغوطا