الثلاثاء، 13 مايو 2014

لم أرضى أبدا



لأني أريد المحافظة عليك، قبِلتُ بكل شروطك و قراراتك التي كلها تصب في مصلحتك و ترضيك أنت فقط.. منذ أول يوم كلمتك بصفتي سارا تنازلت عن رضاي.. لذلك أرجوك لا تقولي لي مرة تانية أنك ترضيني و تفعلين كل شئ في سبيل ذلك، لا تعكسي الآية.. فأنا من يفعل كل شئ ليرضيك و لايخسرك.. أنا الوحيد الذي يحافظ على أمل زواجنا لأنك رفعتي عنه يدك و أعرف أنك لن تغامري مرة تانية و لن تفعلي شئ في سبيله و ستتركين عند أول عقبة و مشكل كما فعلتي سابقاً.. 

نعم.. بعدما تركتني لم أرضى أبدا.. وأنت لم تفعلي الكثير بعد ذلك من أجلي،، لذلك توقفي عن تلك الصرخات و تعصبك بتلك الكلمات لكي تقنعني أنك أنت من يفعل دائما كل شئ و أنت من يحب و أنت من جعل هذه العلاقة تعود للحياة من جديد بعدما رميتيها يوما.

تعالي يوما فقط و عيشي حياتي، لتعرفي مسوى رضاي و مستوى سعادتي و فرحي.. تعالي إلبسي هذا الجسم و تجولي هنا في هذه الغرفة الصغيرة لوحدك و إنتظري شخصا علقتي حياتك بك ليكلمك ساعة أو ساعتين و على أنك سارا و يختفي.. عندما يغيب عندك ذلك الشخص و يذهب بعيدا ليرتاح من ضغطه و يفرح مع أناس آخرين.. لتتحملي أنت كل الظغط لوحدك.. أصلا أنت وحيدة.. لن يطرق أحد بابك.. ستخجلين أن تكلمين أصدقائك الذين تجاهلتهم لسنه.. هناك من طلبتي منه أن يفتح السكايب لتكلميه و لم يظهر.. إختفى و إختبئ منك.. أنت وحيدة في ذلك الجسم لأنك علقتي نفسك بشخص واحد فقط.. شخص ذهب و تركك..

منذ زمن لم تتعلمي منه كيف يعامل أصدقائه، كيف يحبهم و يتغزل بهم.. كيف يرضيهم و يخرج معم و يتركك مع إحتاجه له.. و يأتي ليتضايقك من بنات أفكارك.. لا يجب عليك أن تفكر يوما فهذا يضايقه و يغضبه.. عندما يعود من أمسية جميلة مع أصدقائه عليك أن تبقى وحدك ولا تكتب أي شئ.. عندما يرضيك بكلمة "" ماراح أسويها تاني"" لازم أن تهدأ بسرعة و ترضي،، و إلا سيعصب و يقول لك أنت لا ترضى أبدا وأن فعل الكثير من أجلك ومن أجل أن ترضى.. تم يذهب لينام..

عليك أن تكون وحيداً و ترضى بما قسمه الله لك. تلك حياتك التي ستعيشها لمدة طويلة.. إستحمل فقط.. إستحمل حتى آخر قطرة دم منك.. فتلك الأفكار التي تهلك صحتك.. ستزداد يوما بعد يوما.. حتى تفنيك.. لكنها ستبقى خالدة هنا بين هذه الصفحات لا تموت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق