الثلاثاء، 27 مايو 2014

ربما..




-أنت هناك الذي تنتظر هل تعلم أنّها كانت هنا مرتين ؟ 

-نعم أعلم.

-هل تعلم بأنّك تنتظرها كل يوم ؟!

-نعم.. ربما !

-ألم تخبرك أن تنتظرها اليوم، أو غدا لأنها ممكن تفتح لآبتوب و تكلمها ؟!

-لا لم تخبرني.. لم تقل الكثير، رسالة قصيرة فقط.

-ماذا يحدث، ألم تعد تهتم لك ؟ كأنه صار عاديا الغياب بينكما !!

-لا أعرف شيئا،، ربما هي فرحة ولا تريد أن تزعج نفسها بمتاعبي.. ربما لا تريد أن تربط نفسها بي من جديد وتفتح الباب لتلك المشاعر،، من حب و إشتياق و تعلُّق و إنتظار إهتمام..

-ربما..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق