الثلاثاء، 13 مايو 2014

السبب أنك لم تكلم أباك..



كل شئ يحدث و كل مشكلة وقعت، كان السبب أنك لم تكلم أباك..
دائما هذا هو عذرها لكل شئ وقع سابقا.. كل شئ كان سببه أبوها.. فهي لا تريد الاعتراف بذالك لتخفي حقيقة المصائب التي تسبب بها و كونه الشخص المخطئ فكل شئ و تعامله السيء جداً مع أهل زوجته.
تصرفاته لم تكن يوما عادية بالنسبة لنا، حتى لو كانت تصرفات شعبي أحيانا سيئة، لكنها لن تصل لما فعله ذلك الشخص بأهلي.. مهما حقد عليك شخص من شعبي لن يهدد يوماً حياتك أو يخربها،، تبقى دائما تصرفات ذلك الشخص أفضع شئ تصورت أن يفعله شخص بـ عائلة تجمعه بها نسب..

دائما و عند كل خلاف تقول بأني لم أكلم أبي في تلك اللحظة،، لحظة ضعف قلبه و ذهابه للمستشفى،، فكلامي معه كان سيرسله لماهو أسوء، عاقبة لن يغرفها لي أحد،، لم أرد يوما أن أهدد حياة شخص،، رغم أني أقول ذلك لكن أصل لذلك المستوى من القسوى.. لو كان أبوها في المستشفى لن أطلب منها أن تضايقه،، لو كان كل شئ سيمرض قلبه و يهدد حياته فسأتركهما بـ هناء،، لن ألومها لماذا لم تكلمه.. فهو أبوها و أظن تفهم ذلك، فهي أول من تركتني من أجله و تلومني على ذلك..

لا أريد أن أفتح الموضوع من جديد،، لأنها كما تقول الموضوع إتقفل. أريدها فقط أن تفهم أنه لو لم يعرف أبوها يوما أننا تكلمنا، وقمت بخطبتها ،، فـ سيرفض بالتأكيد، لكن بأعذار مختلفة.. غير تلك التي يقول أني غير مؤدب و كلمته بطريقة سيئة و لا يمكنه أن يثق فيه.. لن يوافق مهما وصلت درجة الكمال في صفاتي.. لأن العنصرية و التمييز حسب المال و النظرة الدنيوية للغير،، صفات تنخر ذلك المجتمع.

فأرجوكم لا تضعوا ذلك السبب دائما أنه سبب المشاكل التي وقعت :))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق