الخميس، 29 مايو 2014

شكوك





أتمنى فعلاً أن تكون شكوكي مجرد تخاريف..

لا أتمنى أن تكون تلك فعلاً نواياهم، لا أريد أن تنكسر صورتهم الجميلة في عيوننا.

هل فعلاً كان بإمكانهم منذ أيام أن يكلمونا ويريحونا من عذابنا.. لكنهم كانوا يتحاشون ذلك.. أو يتكاسلون، أو ربما لم يهتموا لشكوانا و آلامنا و إحتياجنا لهم !!

ما الذي يجعلهم الآن فقط يقررون أن يعقدوا معنا موعداً لنتكلم.. بعدما كانوا منذ أيام يدخلون و يفتحون و يكتبون من غير أن نعلم أن لهم قدرة على التكلم معنا.

مالذي جعل قلبهم يحن الآن !

أتمنى فعلاً أن تكون مجرد شكوك زائفة.
أتمنى ذلك.. ولا أريد أن أصدق ما يدور في رأسي :))

سأغمض عيني على تلك الصورة الجميلة التي عهدتهم بها.. فأنا لا أريدها أنا تتغير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق