الجمعة، 30 مايو 2014

ليس بهذه السرعة



صراحة كنت أتوقع أن تكون نهايتي قريبة، لكن ليس بهذه السرعة.. ليس بسبب هذا الخطأ الساذج،، ليس بسبب تركها لي لاني كلمت بنتين كلام عادي في فترة لم نكن في مع بعض و كانت تكرهني.. لم أتوقع هذا الشئ أبداً. كنت أتوقع نهاتي فيها كثير من الدراما و الحزن، تخيلتها تبكي جداً لرحيلي وتلوم كل الناس على ذلك، تخيلت أباها، يواسيها و يعدها بحضور جنزتي تكفيراً عن ذنبه.. تخيلتها ترتدي لباساً أسوداً.. كم كان يليق عليها.. يقولون بأن الأموات يسمعون الاصوات و ذلك فعلا ما تخيلته،، كانت بجانب قبري و تتمتم بدعوات،، لم أكن أعرف أني سأسمع صوتها مرة ثانية.. لوكنت أعرف ذلك لأنهت حياتي منذ زمن بعيد.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق