الخميس، 1 مايو 2014

مازلت ملتزما، لأن عينيك تهمني



هي لم تتوقف يوما عن فعل تلك الآمور المزعجة و آخرها كان قبل ساعات

فأنا مازلت أخضع لقوانين حبنا، و أنت لآ
مازلت أفعل ما يرضيك فقط و أهتم لراحتك
و أنت هناك تفعلين ما يرضيك و لا تهتمين

أرجوك لا تكتبي تلك الكلمات الحزينة
فهي لا تليق عليك
أو ربما تناقض الواقع

فأنت وجدتي سعادتك في أناس آخرين
آناس ليسو مخادعين أو كاذبين
أناس تضحكين معهم بهستيرية و يصنعون سعادتك و يومك

حياتك ليس خالية و لم تكوني يوما وحيدة
حياتك مثالية لأبعد الحدود
و أنا لم أعد أشكِّل فيها أي دور
يعني سواء عدتُ أو لم أعد 
لن يشكل ذلك فرقا في حياتك و مستقبلك

أحسدك فعلا على شخصيتك
على قوتك و تجاوزك لك شئ
ربما السر في الناس الذين معك
الذين طالما حافظتي عليهم و إعتنيتي بهم و نحنا معا

و أنا إهمالي للناس و الإهتمام بك وحدك جعلني أجد نفسي وحيدا
لا أحد هنا..

ليس صعبا علية أن أكسب أصدقاء
أن أخرج معهم و أخرج من وحدتي
أن نشاكس معا و نتناول ما يجعل الدنيا تدور من حولنا
أن نضحك بهستيرية حتى الفجر
أنا في المكان المناسب لذلك

لكن هذا سيجعلني أخالف قوانين حبنا
سيجعلني ذلك الشخص الذي لا تريدنه
شخص مبالٍ و ستحسين بما أحس
بمعنى الخروج عن قواعد علاقتنا

أنا مازلت ملتزما معك
لأني أحبك ولا أريدك إيذاك
تهمني راحتك
تهمني أن لا تدمع تلك العينين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق