أقفل الإتصال مجبراً وأحاطت به الذكريات و لإشتياق.. جلس وحيداً يفكر فى هذه الحياة ثم بكى بكى كثيراً لا يدرى لما البكاء لكنه أحس بالغربة .. تسلل البرد الى جسده ولم يجد ما يشعرة بالدفء .. مازال يبكى وحيداً ويعلوا صوته يضع يديه على فمه حتى لايسمع احدهم صوت بكائه .. قالوا ان بكاء الرجال عيب لكنه لم يكن يخشى البكاء ! بكى على نفسه .. بكى على حاله .. بكى على رحيله .. بكى على فراقهم .. تتساقط الدموع دون رغبة منه يحاول ان يوقفها لكنه فشل ! غفى من تعبه لكنه إاستفاق على صوت هاتفه.. كانت امه تطمئن عليه .. اجابها فسئلته ما بك ياصغيرى ؟؟
مال صوتك ؟؟
فــ اجاب لا شىء يا امى انا فقط اشعر بالبرد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق