مُلقى على السرير اتمتم واردد كلمات غريبة.. ربما اصابنى دوار شديد وربما سقطت برغبة منى،، لا اقوى على الوقوف وان اردت.. اطرافى باردة وترتعش و أتعرق رغم ذلك.. ضعيف الجسد.. مرهق.. ليست حالة جديدة علي،، فجسدي الهزيل تعود على نوبات المرض هذه.. لكن ما لم أتعود عليه هو أنا أواجه المرض وحدي.. أن أبقى ساعات مستلقي في السرير دون أن يضع أحد راحة كفه على جبهتي ليتفقد حراريتي ليسألني كيف أحس.. ماذا أشعر.. هل تحسنت.. و يأتيني بكاس ساخن و طعام. ذلك الإهتمام يزيل نصف ألم المرض.. فلا أحس يعرف قيمة الأم حتى يفتقدها.
اليوم عيد ميلادك.. صراحة لم أكن أعرف،، لو لم تنبهيني لما إكتشفت ذلك.. شكرا لك.. رغم ذلك أتمنى لو أني لم أعرف.. هذه المرة ليس لدي ما أقدمه لك،، تستحقين الكثير لكن لم أقدم لك شئ.. آسف.. تمنيت فعلا لو أني لم أعرف أنه اليوم.. سيكون عندي عذر..
شئ جميل انك وُلدتي.. أنت شيء مميز جدا جاء للحياة..
أحبك.
سامحيني.. سأذهب للنوم.. أحتاج فعلا ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق