صراحة كنت أتوقع أن تكون نهايتي قريبة، لكن ليس بهذه السرعة.. ليس بسبب هذا الخطأ الساذج،، ليس بسبب تركها لي لاني كلمت بنتين كلام عادي في فترة لم نكن في مع بعض و كانت تكرهني.. لم أتوقع هذا الشئ أبداً. كنت أتوقع نهاتي فيها كثير من الدراما و الحزن، تخيلتها تبكي جداً لرحيلي وتلوم كل الناس على ذلك، تخيلت أباها، يواسيها و يعدها بحضور جنزتي تكفيراً عن ذنبه.. تخيلتها ترتدي لباساً أسوداً.. كم كان يليق عليها.. يقولون بأن الأموات يسمعون الاصوات و ذلك فعلا ما تخيلته،، كانت بجانب قبري و تتمتم بدعوات،، لم أكن أعرف أني سأسمع صوتها مرة ثانية.. لوكنت أعرف ذلك لأنهت حياتي منذ زمن بعيد..
الجمعة، 30 مايو 2014
ليس بهذه السرعة
صراحة كنت أتوقع أن تكون نهايتي قريبة، لكن ليس بهذه السرعة.. ليس بسبب هذا الخطأ الساذج،، ليس بسبب تركها لي لاني كلمت بنتين كلام عادي في فترة لم نكن في مع بعض و كانت تكرهني.. لم أتوقع هذا الشئ أبداً. كنت أتوقع نهاتي فيها كثير من الدراما و الحزن، تخيلتها تبكي جداً لرحيلي وتلوم كل الناس على ذلك، تخيلت أباها، يواسيها و يعدها بحضور جنزتي تكفيراً عن ذنبه.. تخيلتها ترتدي لباساً أسوداً.. كم كان يليق عليها.. يقولون بأن الأموات يسمعون الاصوات و ذلك فعلا ما تخيلته،، كانت بجانب قبري و تتمتم بدعوات،، لم أكن أعرف أني سأسمع صوتها مرة ثانية.. لوكنت أعرف ذلك لأنهت حياتي منذ زمن بعيد..
....
أتمنى فقط أن تقرئي كلامي و تفكري جداً.. لا أريد أن أؤلمك بشئ مرة تانية ومن غير قصد.
أنا لم أخنك يوما لوجين و أنت تعلمين ذلك في نفسك.. و أعلم أنك تصدقين بسهولة أي صفة سيئة عني مثل باقي الناس.. لكن ما حدث بعيد جداً عن الخيانة، تلك الفترة التي تركتيني فيها،، تلك الفترة لما كنتي تعتبريني مجرد كادب ومخادع ولاشئ في حايتك.. لما كانت علاقتنا لاشئ،، نعم أضفت بنتين للسكايب و كلمتهما.. مرتين أو 3 أعتقد.. ثم تركت السكايب بعد دلك.
هل كان سيزعجك ذلك.. أن أكلم بنات ونحن مفترقين أصلا !! أنا أعترفت لك قبل أن تتركيني،، أنه لما نفترق ممكن أكلم بنت لكن مستحيل أحب وحدة. وهذا ما فعلته و لم أخنك يوما.
كنت سأقول لك كل شئ لما يأتي الوقت المناسب.. كنت سأقول لك أنني في فترة لما تركتيني وحيدا كلمت بنتين ولما رجعنا لبعض تركتهم.. تماماً كما فعلتي أنت لما تركتيني زمان و لم أعتبرها خيانة.. أنا لم أقترب من أي بنت هنا.. ولو كنت أريد فعلا الخيانة فسأقول لك قبل أن أفعلها.
و كباقي الإعترافات التي كنت سأقوم بها في الوقت المناسب،، هي أني لما تركتيني دخنت و كثيرا شربت كثيرا و مازلت أفعل ذلك. هذا كل شئ
أسف إن ضايقتك و آلمتك مرة ثانية، كنت أعرف أن ذلك هو دوري في حياتك.. لكن هذه المرة لم أقصد و أقسم لك أني لم أخنك و أحبك و أخلصت لك كل ثانية كنتي فيها معي.. آسف إني كلمت بنت في تلك الفترة، لم أكن أعرف أنها ستضايق لدرجة تتركيني مرة تانية..
هذه المرة أريد أن أتركك ترتاحي مني،، فأنا مجرد شيطان يخرب حياتك و يتسبب في ألمك.. لست وحدك بل كل الناس.. سؤريحكم مني.
أسف جداً
أحبك و كنت مخلصاً لك.
الخميس، 29 مايو 2014
شكوك
أتمنى فعلاً أن تكون شكوكي مجرد تخاريف..
لا أتمنى أن تكون تلك فعلاً نواياهم، لا أريد أن تنكسر صورتهم الجميلة في عيوننا.
هل فعلاً كان بإمكانهم منذ أيام أن يكلمونا ويريحونا من عذابنا.. لكنهم كانوا يتحاشون ذلك.. أو يتكاسلون، أو ربما لم يهتموا لشكوانا و آلامنا و إحتياجنا لهم !!
ما الذي يجعلهم الآن فقط يقررون أن يعقدوا معنا موعداً لنتكلم.. بعدما كانوا منذ أيام يدخلون و يفتحون و يكتبون من غير أن نعلم أن لهم قدرة على التكلم معنا.
مالذي جعل قلبهم يحن الآن !
أتمنى فعلاً أن تكون مجرد شكوك زائفة.
أتمنى ذلك.. ولا أريد أن أصدق ما يدور في رأسي :))
سأغمض عيني على تلك الصورة الجميلة التي عهدتهم بها.. فأنا لا أريدها أنا تتغير
متى تفتح التويتر ؟!
متى تفتح التويتر ؟!
ماهذا السؤال !! أو ما المقصود منه ؟!!
هل يعنى متى تفتح التويتر حتى نقدر نتكلم ؟!!
يعني أنا الشخص الذي أفتح التويتر نادراً حتى تسألني عن وقت فتحه !!
هي تعرف جيداً أني ممكن أن أفتحه في أي وقت إذا كانت تريد فعلاً أن تكلمني، تعرف جيداً أنها هي من يجب أن تسأل نفسها متى تفتح التويتر ومتى يمكنها أن تكلمني.. لو كانت تريد ذلك فعلاً..
هي من يجب عليها أن تعطيني وقتاً محدداً وموعداً لكي أنتظرها.. لأنها تأتي نادراً.
هي من يجب عليها أن تقول لي متى تفتح التويتر.
لوكانت تريد أن نتكلم فعلاً، فستقول لي إنها ستفتح التويتر في الوقت الفلاني ولازم أستناها..
أما ذالك السؤال فكان فعلاً غريباً، وجوابها أكثر غرابة :))
طيب..
لم تجلب حتى سيرة للموضوع.. أنها ربما كان تريد موعدا لنتكلم.. أو ربما أنا فقط من فهم السؤال بتك الطريقة.. أو ربما تكبرهم ذلك ويستنون أن نترجاهم مرة تانيه.
طيب :))
أحب رموز الإستفزاز كثيراً..
الثلاثاء، 27 مايو 2014
التفاهات
لم أعد أطيق النظر للمرآة، فكل ما أراه شخص شاحب اللون تظهر عليه علامات الحزن.. أريد أن أكون سعيدا.. فرحا و مسروراً مثل باقي الناس.. كما كنت سابقاً. نعم إنني أريد ذلك و أتوق إليه ، أشتهي المرح والضحك النابع من الأعماق التي لا تكدرها المشاكل. لكني لا أجرؤ على الخروج من عالمي الصغير و الإختلاط مع الناس.. مشاركتهم في مصادر سعادتهم، مشاركتهم في أنشتطهم والإستمتاع بالوقت.. صرت أحس بأن هذه الأنشطة محرمة عليّ،، بأني لو فعلتها سأخرق قانون يحكم حياتي منذ زمن.. أخاف أحيانا أن أتذوق طعم السعادة معهم و أدمنها، أن أكون سعيدا و إجتماعياً و أنفتح على العالم من جديداً. هل يحق لي هذا ؟!
الأمر بمجمله كامن في ذاك الضعف الذي أستشعره في حياتي،. المستقبل صار وحشا لا أجرؤ إلى النظر إليه ولا التفكير فيه، ولا أفكر سوى في الرحيل.. لأن وجودي لا يمكن أن يجلب سوى الآلام المتتالية، لذلك من الأحسن أن ارحل مبكرا بغية تجنب تلك الآلام التي يبدو أنني لا أستطيع مواجهتها ولا التصدي أو التلاؤم معها وحيداً.. أنني أعيش أسوء مراحل حياتي ـ وأكثر مراحلها سوداوية و انغلاقا، وكل شئ يستمر للأسوء. أحس كأني وسط أربعة جدران تتزحزح في إتجاهي و ستسحقني في أي وقت،،
لا أعرف متى ستوقف كل شئ ولا أعرف لماذا أكتب هذه التفاهات.. أريد حقا أن أكتب مثلهم عن الحفلات والنجاح والإمتحانات عن الإحساس بالفرح وكل ماهو إجابي.. لكن تلك الاشياء لم تعد تحدث في حياتي الآن.. ربما لذة الكتابة هي ما تجعلني أكتب، لكن هناك أفكار كثيرة تهرب مني، لا استطيع ربطها هنا، لا أريد أن أكتب ما حدث..
إشتياقها لي
رغم مرور أكثر من شهرين على تلك الأحداث، لم أجد أنفسي بعد.. لم أستطع تحرير نفسي بعد كما فعل الجميع. مُخلفات تلك الأحداث مازالت آثارها على ذاكرتي و جسمي.. ترافقني في كل مكان ولا تريد الزوال. لكن الشيء الذي يؤثر فيٌ كثيراً هو ذاك الشعور بالوحدة، أو ذاك الفراغ الذي تركته خلفها.
لاشئ يقتلني و يسلب الحياة مني أكثر من الوحدة، ذاك الشعور الخانق بأنه لا احد هناك ينتظرك.. رغم ذلك لم أحاول البحث عن أحد غيرها، دائما كنت أظن أن البشر جمعيا لن يملؤ ذلك الفراغ الذي تركت..
لم أحاول الخروج من هذه الغرفة الصغيرة، لا أريد الخروج إلى ذلك العالم الكبير الذي يثير قرفي و غثياني. فالعالم مكان موحش.. هكذا أحس كلما استولى علي الخوف بالشعور من أن لا احد يهتم بي ولا حتى نفسي ! لهذا أردتُها دوماً معي.. لم أرد أن تبتعد و تتركني أضيع وحيدأ في عالم لا يفهمني ولا يريد أن يستمع إلي.
كم أود أن نستمر معاً إلى مالا نهاية.. كم أرغب أن يرن هاتفي و تفاجئني بصوتها و دلالها.. كلمة أو كلمتين ستجعل هذا العالم يصغر و الزمن يتوقف و كل ثقله يتلاشى نحو الآشئ..
حينما رأيت رسالتها اليوم شعرت بالفرح.. شعرت أن كل همومي تبخرت وإختفت، كتب جوابا بسرعة علها ترد عليّ؛ لكن مع مرور الوقت ومن غير جواب، أحسست مرة أخرى بالزمن وحشاً كبيرا يلتهمني مع كل ثانيه تمر.. كنت أقرأ رسالتها وكل ماكتبته اليوم، كنت أبحث عن كل معاني الإشتقاق بين السطور.. أردت أن أتأكد أن إشتياقها لي كما تصورته في أحلامي.. أفكاري.. وما أرسمه بين صفحات الكتب،، أردت أن أتأكد أن حبنا قوي ولن يدمره الزمن و الغياب.. أحاول أن أنكر جبروت الزمان في تفكيك الشعوب وتمزيقها رغم الروابط التي تجمعها.. أردت فقط أن أتاكد ! لكن تأكدت أنه لا يوجد شئ.. مجرد كلمات كلمات لقلبها.
كم هو رهيب هذا الشعور
ربما..
-أنت هناك الذي تنتظر هل تعلم أنّها كانت هنا مرتين ؟
-نعم أعلم.
-هل تعلم بأنّك تنتظرها كل يوم ؟!
-نعم.. ربما !
-ألم تخبرك أن تنتظرها اليوم، أو غدا لأنها ممكن تفتح لآبتوب و تكلمها ؟!
-لا لم تخبرني.. لم تقل الكثير، رسالة قصيرة فقط.
-ماذا يحدث، ألم تعد تهتم لك ؟ كأنه صار عاديا الغياب بينكما !!
-لا أعرف شيئا،، ربما هي فرحة ولا تريد أن تزعج نفسها بمتاعبي.. ربما لا تريد أن تربط نفسها بي من جديد وتفتح الباب لتلك المشاعر،، من حب و إشتياق و تعلُّق و إنتظار إهتمام..
-ربما..
الجمعة، 23 مايو 2014
أرجوكي لا تتأخري..
أيتها الأميرة.. لا تتركيني في هده الفترة الحرجة، فأنا أحتاجك، أحتاجك أكتر من الهواء و الماء. هل ترين ذلك الباب ؟! لم أخرج منه منذ يومين.. لا أريد أن أرى أحداً أو أكلم أحد، أريدك أنت فقط، أريد أن أكلمك، فأنت الشخص الوحيد الذي أثق فيه. لماذا تغيبي هكذا فجأة، من دون كلمة تجعلني أستعد نفسياً لهدا الفراغ الذي أعيشه !! الوقت يمر وأنا لم أفتح أي كتاب حتى الآن.. لقد حاولت، لكن ذلك العقل الذي يجب عليه المذاكرة لا يستطيع التركيز،، هذا الجسد يخذلني دائما عندما لا أجدك.. هو ضعيف من دونك.
إدمان حبك أصعب وأخطر على الجسد من إدمان المخدرات، لانه لا يمكن أن أفقدها، سأجدها وقتما أردت ولو أقلعت عنها سيتعافى جسدي بعد مدة قصيرة. أما أنت..! أين سأجدك لو إفتقدتك، كيف أتصرف عندما تأتيني هلوسات وأعراض الإدمان !! لن أجدك أبداً عندما تختفين.. حتى لو أقلعت عنك فلن يتعافى جسدي أبداً وستكون نهايته حزينة جداً..
كيف جعلتيني يوما مدمنا هكذا !! كيف سمحتي لنفسك بهذا !! أليس شيئا خطيرا على جسدي و صحتي وأنت التي تهتمين لي وتخافين عليّ.. لماذا لم تحذيريني يوما من مخاطر حبك كما تفعلين كل مرة أكلمك على السجائر ! أم أنك كنتي تظنين أن جسدي قوي وسيقاوم مثل جسدك.. فأنت تفهمين الحياة أحسن مني، و تتجنبين كل شئ سيؤذيك،، بعكسي أنا،، أنا مجرد شخص يقوده عقله المجنون ولا يفكر بالعواقب..
تلك الأشياء التي تقولين أننا يجب نتجنبها، أقصد أن لا نكلم بعضنا كثيرا ولا نحب بعضنا كالسابق، ولا نتعلق ببعضنا،، تلك الأشياء التي تقولين بأنها ستزيد أوجاعنا.. لم أفكر بها يوما على الشكل.. ولا أريد التفكير في ذلك، يهمني الحاضر فقط.. أن أعيش حبك بجنونه هذه اللحظة، أما المستقبل لا يهمني.. فأنا لا أعرف هل سأكون وقتها حيا أو ميتاً.. أريد إستغلال كل ثانية معك حتى آخر لحظة، لن أتقشف يوماً في مشاعري لك أو أتراجع خطوات عنك كي لا أتعلق بك..
لا أعلم متى ستعودين، متى سنتكلم مرة تانية.. لا أريد حقاً أن أظل وحيداً هكذا.. أرجوكي لا تتأخري..
الأربعاء، 21 مايو 2014
من دون الآبتوب..
من دون الآبتوب..
يومين الآن تقريبا لم نتكلم.. لقد إفتقدتها مرة تانية بعد أن إستعدت الكثير منها، إستعدت حبها وإهتمامها وغيرتها وحنانها.. لا أريد أن أفقدها مرة تانية، فأنا حتى لم أعتذر منها لما فعلته لها آخر مرة،، كانت متضايقة مني بعد أن قمت بتلك التصرفات الحمقاء مرة أخرى..
أتذكر جيداً أول رسالة أرسلتها لي من التويتر.. كنت أطير من الفرحة.. رغم أنها كلمتني بصفة سارا، لكن تلك الرسالة كانت دليل على وجودي في حياتها.. على أني لازلت هناك في قلبها و هناك شئ يربطنا.. هذه الرسالة التي كنت أقرؤها وأعيد قراءة المحادثة متل جميع المحادثات التي عندي في الواتساب.. أتذكر معها كل الذكريات وأسترجع كيف تكلمنا لأول مرة وكيف كان أول يوم معها وكم مرة تخاصمنا وكيف تصالحنا. كنت أريد فقط أن نتكلم.. رغم أني أتكلم بصفتي صديقتها و لوقت قصير لكن الكلام معها يجعلني أرتاح.. مجرد سؤالها عن كيف حالي يعطني دافع للحياة.
أتذكر أول مرة رأيتها متضايقة أمامي،، كنا نتمشى ساكتين ولا نتكلم.. لما وصلنا جلست جنبها وأنا أحس بالدنب،، كنت أنتظر فقط أن تؤنبني كي أرتاح.. فأنا في تلك اللحظة مجرد طفل صغير بين يديها وأخاف من غضبها عليّ.. كانت فعلا لحظة ضعف و لم أعرف ما أفعل.. ضممتها فقط و طلبت منها أن تسامحني، وفعلا بقلبها الطيب وحبها لي لم تترد أبدا في مسامحتي وضمي.. كنت مستسلم لتلك المعاملة الأمومية لي، بدون أي ردات فعل أتركها تعاملني كطفل، وحقا بين يديها كنت مجرد طفل.
وأنا بعيد عنها، يكون إرضاؤها بعد غضبها صعباً، لأنها تكون غاضبة و تعطيني محاضرة تأديبية طويلة.. عندما يكون للأمر علاقة بالشراب أو مخدر فإن المحاضرة يمكن أن تستمر لساعات.. بنفس طريقة أمي لما تعرف أني قمت بغلط كبير،، تأتي و تجلس جنبي و تستمر محاضرتها حتى يغلبني النعاس.. لكنه إحساس جميل جداً، أن تشعر بإهتمام الأم.. حنانها و خوفها عليك.. وأفضل شئ يمكن أن تناله في حياتك أن يكون لك أم أولى و تانية يعاملونك بنفس الطريقة،، ذلك ما لديّ أنا..
لكن الأم التانية كانت تعزف على أوتار قلبي و تتكلم على حاجتها لي،، وتجعلني أحس بحاجتي لها، كنت أسمع كلامها وتأنيبها لي وأحاول إستغلاله لأقصى درجة.. كنت أشعرة بنشوة زائدة من الحنان.. لكن ما كان يعجبني أكثر هو عندما تكون مضايقة مني أو خائفة علية و تبكي.. لا أعرف لماذا !! لكن يعجبني ذلك، يعجبني إستسلامها لمشاعرها، وسيعجبني أكثر لو كانت تبكي وحضنتها بقوة وتستسلم في حضني.. تلك اللحظة فقط التي سأحس بنفسي أني رجل بحضنها.. وليس كطفل كما أكون بين يديها كل مرة.
الآن لا أعرفها كيف تحس، هل مازلت مضايقة مني أم أن ذلك الحفل وصديقاتها جعلوها تنسى كل شئ، لا أعلم نتائج القدرات.. لا أعرف شيئا أبدا.. عن نفسي لا أعرف كيف أحس أو ماذا سأفعل !!
أريد فقط أن أكلمها،، أن تسأل عني و أعرف حالها.. أريد فقط تلك الأم الثانية، فـ الآن أحس بنفسي يتيم..
الاثنين، 19 مايو 2014
تقريبا هي
كلامها معي أمس كان فيه شئ من المتعة، أحببته جداً لأنه كان يحمل الكثير من صفات القديمة.. يمكنني الآن أن أقول أنها تقريبا هي، هي التي تكلمني من دون تلك الإضافات أو النقصان،، و تلك الحواجز و التكبر الذي كانت تمارسه عليه كثير.. بعد أن إستعدتُ أمس الكثير منها، أريد فقط أن نتكلم بصفتي أنا حبيبها و خطيبها و زوجها و هي حبيبتي و خطبيتي و زوجتي.. وليس بصفتنا بنتان سحاقيتان نسرق القبل ونمص صدور بعضنا في حمامات المدرسة. عندما يتحقق ذلك.. سأكون أسعد شخص و ممتن لها كثيراً و سيتحسن الكثير في حياتي.. لكن إن كان هذا سيجلب لها المشاكل فسأكون راضيا بكوني بنت تقابل سراً حبيبتها في الحمام.. سأصبر.. فأنا صبرت حتى الآن على ماهو أكثر من ذلك.
أريد فقط أن يسامحني جسدي في يوم من الآيام وخاصة ذلك الشئ p:
عادة سيئة يا حبيبتي
آسف لأني لم أكتب شيئا بالإمس، فبعد دهابك قمت بالمذاكرة ولم أستطع بعد ذلك الكتابه.. إستسلمت للنوم
لكنها عادة سيئة يا حبيبتي أن تنتظري مني كل يوم شئ أكتبه.. فهل أنا بشاعر مثلا
أمزح بس، لكن أشفق على نفسي أو على زوجك المسكين لي راح يكون مُجبر يكتب كل يوم مشان يريضك و يقرا ليك شعر و قصة قبل النوم ويغني حتى تنامي.. أنا ما عندي مشكل أسوي كل شي حتى ترضي واليوم التاني تعوضيني وكدا.. لكن لو تزوجتي حد تاني لن يرضي يعمل كل شي، وأصلا لن يقدر يكتب لك مثلي كحم كحم..
أنا بس أقول لك أنه لن تجدي زوج مثلي يقدر يرضيك من كل النواحي.. العاطفية و الإجتماعية و المالية و الكتابية و الغنائية وحتى الجسدية الفِرَاشية الليلية.. المهم أنا لو مكانك ما راح أضيعني وأخلي زوج كامل الأصاف.. لو مكانك كنت راح أتمسك فنفسي و أتزوجني غصب عني و غصب عن الناس لأني أنا الزوج لي ماراح يتكرر فحياتك المملة إلي أحس حاجة فيها و هي حفلة تخرج مملة راح يكون فيها بس بنات مغرورات كل وحدة تحسب نفسها أجمل من التانية و لما تشوفها لابسة فستان يشبه فستانها تضايق.. المهم ما تضيعيني لأنه سأكون متوفر في الأسواق لفترة محدودة، و مشانك أنت بس راح أعملك تخفيض وأهديك نفسي هدية تاخديني معاك للبيت وتخليني كل يوم أنام جنبك وأضمك فوقك صدري و..
لآآا بس.. أحس بشي بدا يتقرمش تحت..
خرجنا على الموضوع وما نبغي مشاكل مع الشِّبس
أحبك زوجتي ^^
الخميس، 15 مايو 2014
لم أعد أفهم شيئا
عن أيِّ كلمات و محادثات تتكلم ؟!!
و كيف تجلب لها الضيق !!
لم أفهم شيئا من كتاباتها، كأغلب تلك الكتابات التي تكتبها لنفسها فقط و تحمل رموز و كلمات و أفعال مبنية للمجهول.. لم أعد أفهم شيئا منها، لم أعرف لماذا تكلمني أصلا وتسأل عني وعن حالي،، وهي الآن السبب الأول في كل إحساس يؤلمني و يشغل تفكيري،، فهي تعلم كم تهمني و تهمني راحتها و كيف ينشغلي بالي عليها كثرا.. تعلم أنها طفلتي الصغيرة التي أخاف عليها من كل شئ وأريد أن أعرف عنها كل شئ.. لكنها تفعل عكس ذلك.. تكتب كلمات مبهمة، تحيرني.. ثم تختفي..
أشعر فعلا بإحساس غريب.. أحس كأني فقدت تلك الأميرة.. أحس كأني أفقد نفسي قطعة قطعة.. أحس بألم يزداد يوميا..
أحس بنهاية قريبة لكل شئ.
لا أعرف كم سيتحمل قلبي
سأودع تويتر لفترة لا حدود لها .
هكذا بكل بساطة !!
هكذا تختفون و ترحلون كل مرة بدون أن نعرف السبب !!
كأن الأمر لا يهمني..
كأن بقائك أو ذهابك شئ واحد بالنسبة لي..
كأن الأمر لا يعنيني!!
ألا أسستحق منكم تفسيراً على رغبتكم في الغياب ؟!
أو على الأقل رسالة قصيرة تكتبون فيها سبب غيابكم..
الآ نستاهل منكم قليلاً من الإحساس
لا تريدون منا أن نطمئن عليكم
أن تبقى أفكارنا دائما مشوشة
و أعصابنا دائما متوثرة..
أنتم تعلمون ما يفعل بنا غيابكم المفاجئ
عندما لا نعرف السبب
تعلمون جيداً ذلك الإحساس
رغم ذلك لا تهتمون لنا
ليس ذلك الإهتمام الذي كنا نلقاه منكم قبل ذلك الفراق
لم تكونوا أبداً متجاهلين هكذا..
و عندما أقول أنكم تغيرتم،
فأنتم فعلا تغيرتم..
و كل يوم يكون للأسوء.
لا أعرف مالخطأ الذي إرتكبته حتى ألقى منكم هذه المعاملة
لا أعرف كم سيتحمل قلبي و جسمي..
فتلك الأحاسيس أثرها لا يعلمها أحد من غيري
أتمنى فقط حسن الخاتمه
الثلاثاء، 13 مايو 2014
لم أرضى أبدا
لأني أريد المحافظة عليك، قبِلتُ بكل شروطك و قراراتك التي كلها تصب في مصلحتك و ترضيك أنت فقط.. منذ أول يوم كلمتك بصفتي سارا تنازلت عن رضاي.. لذلك أرجوك لا تقولي لي مرة تانية أنك ترضيني و تفعلين كل شئ في سبيل ذلك، لا تعكسي الآية.. فأنا من يفعل كل شئ ليرضيك و لايخسرك.. أنا الوحيد الذي يحافظ على أمل زواجنا لأنك رفعتي عنه يدك و أعرف أنك لن تغامري مرة تانية و لن تفعلي شئ في سبيله و ستتركين عند أول عقبة و مشكل كما فعلتي سابقاً..
نعم.. بعدما تركتني لم أرضى أبدا.. وأنت لم تفعلي الكثير بعد ذلك من أجلي،، لذلك توقفي عن تلك الصرخات و تعصبك بتلك الكلمات لكي تقنعني أنك أنت من يفعل دائما كل شئ و أنت من يحب و أنت من جعل هذه العلاقة تعود للحياة من جديد بعدما رميتيها يوما.
تعالي يوما فقط و عيشي حياتي، لتعرفي مسوى رضاي و مستوى سعادتي و فرحي.. تعالي إلبسي هذا الجسم و تجولي هنا في هذه الغرفة الصغيرة لوحدك و إنتظري شخصا علقتي حياتك بك ليكلمك ساعة أو ساعتين و على أنك سارا و يختفي.. عندما يغيب عندك ذلك الشخص و يذهب بعيدا ليرتاح من ضغطه و يفرح مع أناس آخرين.. لتتحملي أنت كل الظغط لوحدك.. أصلا أنت وحيدة.. لن يطرق أحد بابك.. ستخجلين أن تكلمين أصدقائك الذين تجاهلتهم لسنه.. هناك من طلبتي منه أن يفتح السكايب لتكلميه و لم يظهر.. إختفى و إختبئ منك.. أنت وحيدة في ذلك الجسم لأنك علقتي نفسك بشخص واحد فقط.. شخص ذهب و تركك..
منذ زمن لم تتعلمي منه كيف يعامل أصدقائه، كيف يحبهم و يتغزل بهم.. كيف يرضيهم و يخرج معم و يتركك مع إحتاجه له.. و يأتي ليتضايقك من بنات أفكارك.. لا يجب عليك أن تفكر يوما فهذا يضايقه و يغضبه.. عندما يعود من أمسية جميلة مع أصدقائه عليك أن تبقى وحدك ولا تكتب أي شئ.. عندما يرضيك بكلمة "" ماراح أسويها تاني"" لازم أن تهدأ بسرعة و ترضي،، و إلا سيعصب و يقول لك أنت لا ترضى أبدا وأن فعل الكثير من أجلك ومن أجل أن ترضى.. تم يذهب لينام..
عليك أن تكون وحيداً و ترضى بما قسمه الله لك. تلك حياتك التي ستعيشها لمدة طويلة.. إستحمل فقط.. إستحمل حتى آخر قطرة دم منك.. فتلك الأفكار التي تهلك صحتك.. ستزداد يوما بعد يوما.. حتى تفنيك.. لكنها ستبقى خالدة هنا بين هذه الصفحات لا تموت.
لو تغيرت أشياء بسيطة
أيُّ نوع من الخطبة يريدون هاؤلاء !!
هل يريدون أن يرجعوا بنا لزمن الخطَّابة !؟ تلك المرأة التي تجمع بين شيخصين لا يجمعهما شئ.. هل الخطبة عندكم صارت مجردة سوبرماركت، يدهب الشاب عندم أمه للتتبضع و تختار له فتيات من محل و هو سيختار واحدة منها في الاخير،، و إنتهت اللعبة.. كهذا بسهولة هي الخطبة هناك.
هناك أيضا طريقة صديقاتها، نفس طريقتنا بالظبط،، يكلمون بعضهم و يحبون بعض و أهلهم لا يعرفون،، حتى يتفق الولد و البنت و يأتي أهله للخطبة البنت و كل شئ يمر بخير.
هكذا كانت ستمر خطبتنا، أو توقعت ذلك..
كنا نحب بعض و نكلم بعض، و لا يعرف أبي و أبوها.. و كنا متفقين أخطبها في الصيف لكن وقع شئ خرب الموضوع.
و تأتي لتلوم علاقتنا و تقول بأن الأشياء لا تسري عندهم هكذا.. أنّ الناس عندهم لا تختطب كما كنا سنفعل أنا وهي،، لكني لا أرى فرقا بيننا و بين صدقاتها..
كان سيقع سيناريو مختلف لو تغيرت أشياء بسيطة
مثلا لو كنت أنا سعودي شاب سيكمل دراسته بعد سيتين،، لن تكون ردة فعله كما كانت مع شخصتي الحقيقة التي يحتقرها.. كان سيكلمني بطريقة خالية من التهديد و أكيد سيقبل على الخطبة و يستقبل أهلي في بيته و كل شي يكون تمام.. و عندها ستقول هي أن خطبتنا كانت ممتازه و على الأصول.. ولاشئ يختلف بين الخطبتين سوى أني سعودي :) ""
المثل التاني لو أنّ أبوها لم يكتشف شئ، و خطبتها في الصيف كما يفعل الأولاد مع صديقاتها،، ستكون نفس النتيجة كما هي الآن،، سيرفض و يخرب كل شئ.. و بذلك تعطي الأعذار لوالدها و تقول أن خطبتنا ليس على أصولهم و تقاليدهم..
لا يمكن أن تقنع شخصاً فكره مغلق على فكرة واحدة.. يقدس كلام أهله و يحاول خداع نفسه لجعلهم على صواب،
فـ أنا لا أعلم أي نوع من الخطبة تريد !!
السبب أنك لم تكلم أباك..
كل شئ يحدث و كل مشكلة وقعت، كان السبب أنك لم تكلم أباك..
دائما هذا هو عذرها لكل شئ وقع سابقا.. كل شئ كان سببه أبوها.. فهي لا تريد الاعتراف بذالك لتخفي حقيقة المصائب التي تسبب بها و كونه الشخص المخطئ فكل شئ و تعامله السيء جداً مع أهل زوجته.
تصرفاته لم تكن يوما عادية بالنسبة لنا، حتى لو كانت تصرفات شعبي أحيانا سيئة، لكنها لن تصل لما فعله ذلك الشخص بأهلي.. مهما حقد عليك شخص من شعبي لن يهدد يوماً حياتك أو يخربها،، تبقى دائما تصرفات ذلك الشخص أفضع شئ تصورت أن يفعله شخص بـ عائلة تجمعه بها نسب..
دائما و عند كل خلاف تقول بأني لم أكلم أبي في تلك اللحظة،، لحظة ضعف قلبه و ذهابه للمستشفى،، فكلامي معه كان سيرسله لماهو أسوء، عاقبة لن يغرفها لي أحد،، لم أرد يوما أن أهدد حياة شخص،، رغم أني أقول ذلك لكن أصل لذلك المستوى من القسوى.. لو كان أبوها في المستشفى لن أطلب منها أن تضايقه،، لو كان كل شئ سيمرض قلبه و يهدد حياته فسأتركهما بـ هناء،، لن ألومها لماذا لم تكلمه.. فهو أبوها و أظن تفهم ذلك، فهي أول من تركتني من أجله و تلومني على ذلك..
لا أريد أن أفتح الموضوع من جديد،، لأنها كما تقول الموضوع إتقفل. أريدها فقط أن تفهم أنه لو لم يعرف أبوها يوما أننا تكلمنا، وقمت بخطبتها ،، فـ سيرفض بالتأكيد، لكن بأعذار مختلفة.. غير تلك التي يقول أني غير مؤدب و كلمته بطريقة سيئة و لا يمكنه أن يثق فيه.. لن يوافق مهما وصلت درجة الكمال في صفاتي.. لأن العنصرية و التمييز حسب المال و النظرة الدنيوية للغير،، صفات تنخر ذلك المجتمع.
فأرجوكم لا تضعوا ذلك السبب دائما أنه سبب المشاكل التي وقعت :))
يجب أن أخرج أحيانا من الضغوط لي أنا فيها !!
أغبى شي يمكن أن يفعله شخص وحيد مثلي
هو أن يكتفي ب شخص وحيد في حياته و يعطيه كل وقته و إهتمامه
لست أعمم هده المقولة على كل الناس
بعض الناس محظوظة و وجدت شخصا يغينها و يكفيها عن كل العالم
ذلك الشخص الذي يعطيك كل وقته ولن يمل أبداً منك لدرجة يهرب من الضغوط و يدهب لحديقة مع أصدقائه
للأسف لم أجد ذلك الشخص بعد
فالكل سيتخلى عندك عندما يجد أحسن
عندما سيحقق سعادته في مكان آخر غير جلوسه معك و الآستماع لتفاهاتك التي تزيده ضغوطا
الجمعة، 9 مايو 2014
مسألة وقت فقط
عندما قرأتُ ذلك الخبر في كتاباتها،، إسودّت الدنيا أمامي، أصبحت يداي ترتجف و عيوني تدمع.. ذهب مباشرة لأسألها و أتأكد من خبر موتي،، قالت بأنهم رفضوا،، لم يتغير حالي كثيرا و لم أستطع أن أفكر في موقف أسوء من زواجها.. من تلك الحظة و أنا أتمنى أن الموت قبل حصول ذلك الفرح.. أتمنى أن تسبق جنازتي عرسها. لم أهدأ أبداً من الأمس.. اليوم ذهبت للجامعة مثل الغائب الحاضر و عدت بسرعة. لم أستطع التركيز.. لم أكلم أحداً. أفكر و أفكر.. قد يرفضون اليوم لأنه ربما شخص فقير مثلي أو ليس بقيمتها.. لكن عندما يحضر الشخص المناسب فأكيد سيوافقون.. فهم أول شئ يتمنونه و سيشجعون عليه هو زواجها..و كما غصبوها على أشياء عديدة فسيغصبونها على الزواج.. العقاب ستكون دائما الوسيلة النافعة لتوافق.. لن تستطيع هي المقوامة كثير،، فثلك الموافقة مسألة وقت فقط.. سواء عن طيب خاطر أو بالقوة.
كل يوم يجعلني أكره شئ إسمه العنصرية و التقاليد و الفقير و الغني.. الحرية و الظلم و التسلط.. لم نولد هكذا يوما و نُخلق ليتحكم أحد في مصيرنا.. ليس الاسلاه هذا الذي تحكمون به و تتعاملون به.. ليس هذه حكمة ربّي في الحب الذي جعل بين البشر.. الحب الذي جعله بريئا ليقرب بين البشر و يجمع بينه.. و أنتم أعدمتموه و جعلتموه حراماً.. وُلد الانسان على فطرة.. الإسلام فطرة و كذلك الحب فطرة.. عندما أُسلم فأنا على فطرة ربي و عندما أحب فأنا على فطرة ربي.، عندما أريد الزواج بمن أحب فأنا على سنة ربي. فلا تشوهوا ديننا أرجوكم و دعونا نسير على طريق الإسلام و ليس على طريق حرفتموه ليخدم مصالحكم فقط.
أيامي صارت فقط عدّاد تحسب قدوم ذلك اليوم.. مازلت أفكر و أكتب تلك الطلاسيم الغريبه.. أرقام و حروف تحمل إسمها و إسمي.. أحسب سنوات و أضع إحتمالات.. كلها تقود في الاخير إلى قدري.. قدر غريب.. فهو دائما ينتهي بإحتمالان لا ثالث لهما.. إما أتزوج بها كإحتمال بعيد أو أموت كإحتمال قريب.. ليس إنتحار بل كانت أسباب متعددة و غريبة مثل شخصيات أولائك البشر.
لمن يريد أن يخطِبها
أقول لمن يريد أن يخطِبها،، أنّّ عليه أن يكون كاتباً و شاعراً و رومنسياً.. و مجنوناً بحبه.. إكتُب لها كل يوم قصيدة و تغزل فيها و في عيونها.. أخبرها أنكَ تحبها و تحب شعرها،، لا تنتقد شكل شَعرِها بل أمسك خُصلاَته و داعبه بين يديك، فهي تحب ذلك.. إكتب لها قصة قصيرة و إحكِيها لها قبل النوم و إذا لم تستطع النوم غني لها و إمسح على خُدودها و شعرها. لا تكن ممّلا و غير مُبالي، إهتم بها جيداً و إجعلها تُحس بغيرتك حتى إن غَصّبتَ و صَرخْتَ منزعجاً من سبب غيرتِك فهي لن تتضايق بل ستضحَك و يُعجبها ذلك، لا تَعتبر ضحكتَها أو إبتسامَتها إستفزازاً بل هو دليل فقط أنها فرحة بحبك لها و تمسُّكِكَ بها. لا تجعل كلامك و تفاصيل يومكم روتينية فهي ستمل منك و تذهب عند صديقاتها أو أهلها،، فاجئها بخرجة للبحر أو إذهب معها للمحل ملابس و أكسسوار و إِختر معها ما تُحب و لا تنسى أن تشتري لها أيسكريم في الطريق.. لا تقل لها أبدا أنكم كبِرتوا على الملاهي،، أمسكها من يدها و إقضي معها يوماً مجنونا هناك. أمسك يدها جيداً فهي تحب ذلك.. عندما تعبُر الطريق لا تفلت يدها فهي طفلتك الصغيرة المتهورة التي تخاف عليها من كل شئ.. عندما تتعب هي قليلا خُذ إجازة من العمل و إهتم بها حتى تتحسن، إطبخ لها و إجعلها تأكُل من يدك،، طبخها ربما يكون سيئاً رغم دلك عليك أن تمدحَه و تأكلَه و تُقبّل يدها و تشكرها قبل أن تأكل، فهي تحب أن تعترف بمجهوداتها لك،، عندها سيتحسن أكلها و كل شئ تعمله من أجلك.. عندما تحزن هي أو تغضب قد تسمع منها كلاما قاسياً و ربما لن تفهم نصف كلامها،، دعها تعاتبك و تكمل كلامها بعد ذلك ضُمها و إعتذر منها،، ستُسامحك،، قلبها طيب و حنونة. إجعلها فخورةً أمام الناس و أظهر لهم حبٌك لها أمامهم ولا تخجل، تعامل مع أهلها و أبيها بإحترام فإنها تحبهم و ستحترمك أكثر عندما تحبهم و تحترمهم.. لكن لاَ تقترب من البنات و لا تقارنها أبداً بأي بنت فهي تكره ذلك. لا تتركها أبداً وحيدة ولا تتأخر في العودة للبيت، لا تنشغل بأصحابك و تخرج معهم و تتركها،، عندما تنهي عملك إذهب مباشرة للبيت و إجلس معها، شاهد معها مسلسلها المفضل.. إسمع معها أغانيها المفضلة.. إرقُص معها.. و إسألها عن يومها و ما تُحب أن تفعل.. إترك لحيتك تكبر قليلاً و ضع ذلك العطر الذي ستشتريه لك هدية و إلبس دائما تلك الملابس التي ستشتري لك هدية،، حتى لو إشترت لك جوال عادي إرمي جوالك القديم الممتاز و إستعمل جوالها.. عندما تقدم لك هدية فهي تحبك وستفرح كثيرا عندما ترى تلك الهدية عليك.. هي تحب الهدايا أيضا،، إشتَري لها هدايا من غير مناسبة.. الوُرود مرة في الأسبوع و أهم شئ أن تكون مع الوُرود رسالة صغيرة بمعاني كبيرة، فهي تهتّم للرسالة أكثر من الهدية.. نصِيحة أخيرة : عندما تشتاقها كثيراً و تريدها أن تبقى جنبك.. إقطع النور عن البيت و قل لها أنه عطب في الكهرباء،، عندها ستبقى ملتصقة بك أينما ذهبت و إمسك فيها جيداً.. فهي تخاف الظلام.
هذا ما إستطَعت أن أفتكره لحد لآن.. و من أول سَطر و عيوني تدمع.. فهذه الفتاة حتى إن أردتُ أن تكون لي وحدي رغم صعوبة الآمر.. رغم ذلك أتمنى من ذلك الشخص الذي سيخطبها و يوَافقون عليه يوما قريباً.. أن يقرأ هده الرسالة و يهتم بها جيدآا. فهي لا تستحق شخصاً أقل من هذه المواصفات،، تلك الأميرة تستحق أميراً في أخلاقِه و مُعاملاته.
الخميس، 8 مايو 2014
كانت لديّ حياة
لم أتأقلم مع هذه الحياة الجديدة - الحياة من دونها - أحس وكأنني مُختنق بعض الشيء ، أجلس في غرفتي طويلا ً وأقوم بالعديد من الأشياء ألغبية .. حينما تكون هي متصلة على الشبكة، أظل جالساً أراقب ماذا تكتب.. أقوالها المفضلة.. آخر تحديثاتها على الموقع.. يكون لديّ فعلا شيئ يشغلني بها. عندما تكتب أصبح على خير و تغادر.. عندها أتوه و لا أعرف ما أفعل. هنا تبدأ حركاتي الغريبة و أحيانا الغبية.. أول ما أفعله هو إعادة قراءة كل كلمة كتبتها و أحللها و أبحثُ فيها عن أي شئ تقصدني به. أقرأ مدونتها غالبا خمسة إلى ستة مرات في اليوم.. أحاول أن أفهم و أرى الحياة بعينيها.. هل هي سعيدة أم حزينة؟ هي تحبني أم تكرهني،، كيف ترى المستقبل ؟ معي أم بدوني ؟ كل كلمة منها أستخرج منها أفكارا عديدة و إحتمالات تصيبني بالدوار.. تكون هي حينها نائمة، أتمنى لو أتجسس على أحلامها و أعرف تفاصيلها كما كانت تحكيها لي. أمسك دفاتري لأذاكر قليلا، لكن أبقى جالس و أفكّر فيها و فينا معا،، هذه الفترة غالبا ما تنتهي بورقة مليئة برموز و كلمات غريبة كأنها طلاسيم سحرية لا علاقة لها بالمذاكرة.. أكتفي من الكتابة و أذهب لأستلقي مستجدياً النوم أن يأخذني.. لكنه دائما يتأخر كالعادة،، لم أقل لها تصبح على خير و لم تعرف شيئا عني.. لم أحكي لها ماذا فعلتُ و كيف أُحس ولم أشعر أبداً بوجودي في هذه الحياة.. ماذا الحياة تساوي إذا لم يكن هناك شخص يسأل عنك و يهتم بك و تحكي له كل شئ.. شخص أول ما تكلمه يعرف أنك حزين أو ينقصك شئ.. أحيانك يراك مبتسم و يسألك : هل أنت بخير" ؟
كانت لديّ حياة، و كان لديّ شخص يُشعرني بالحياة.. يملأ روحي بالرضى عن كل شئ أفعل و يحمسني لفعل المزيد. الآن أفتقده، و أفتقد معه الحياة و الروح.. فما أنا الآن سوى أنسان يعيش لكن لا حياة له.. لقد جربت أن أملأ روحي بالإيمان، لكن روحي لا تتجاوب أبداً.. لا تتخشع، فهي لست هنا.. نسيت أني فقدتها. جربت عالم التخدير و المسكرات.. لكنه حل مؤقت فقط، يمنحك سعادة قصيرة و سرعان و ما أعود لحالتي الطبيعية.. لم أعرف ما الحل سوى أن أستمر في حياتي الغريبة ما بين ملاحقتها في العالم الإفتراضي و في خيالي و بين كتاباتها.
كانت لديّ حياة، و كان لديّ شخص يُشعرني بالحياة.. يملأ روحي بالرضى عن كل شئ أفعل و يحمسني لفعل المزيد. الآن أفتقده، و أفتقد معه الحياة و الروح.. فما أنا الآن سوى أنسان يعيش لكن لا حياة له.. لقد جربت أن أملأ روحي بالإيمان، لكن روحي لا تتجاوب أبداً.. لا تتخشع، فهي لست هنا.. نسيت أني فقدتها. جربت عالم التخدير و المسكرات.. لكنه حل مؤقت فقط، يمنحك سعادة قصيرة و سرعان و ما أعود لحالتي الطبيعية.. لم أعرف ما الحل سوى أن أستمر في حياتي الغريبة ما بين ملاحقتها في العالم الإفتراضي و في خيالي و بين كتاباتها.
الأربعاء، 7 مايو 2014
لأنك لا تتوقعين أبدا خسارتي..
لقد تعودتي أن تُؤلمينِي،
بت أفهم الآن بأنك تعودتي على أن تخذليني و تتركيني دون أن تخافي من العاقبة.
لا أعتقد بأنك تفكريني يوما في خسارتي بسبب ذلك
لأنك لا تتوقعين أبدا خسارتي..
أنت تفهمين جيداً أني بحبي لك و تعلقي بك لن أن أتمكن أبداً من العيش بدونك
لكنني مللت هذا الخذلان ..
ما عدت أحتمل كل هذه الآلام..
لستُ حرّة..
لستُ حرّة..
عبارة تستعملها كلما أردات التبرير لنفسها تلك التصرفات المستفزة
تصرفات أقل ما يقال عنها أنها تقتل مشاعرنا إتجاههم
يرفضون فعل أي شئ يريحك
تلك القائمة الطويلة من الأولاد التي أضافتها أول ما تركتني
لم ترد حذفها من أول طلب لنا..
لا يريدونك أن ترتاح
تلك الأسئلة البسيطة التي طرحها كل يوم
التاريخ و من يضايقك و ولما كتبتي ذلك الكلام و ماذا قال فلان...
كلها أسئلة ممنوعة من الاجابه و جميع الأسئلة التي أطرحها لن تلقى جوابا
لأنهم لا يريدوننا أن نرتاح
يريدون فقط أن تكلمهم بهواهم
أن تستمر بمعاناتك في سبيل المحافظة عليهم
و هم يلعبون دور المظلوم دائما
طالما كتبوا عنك الكاذب المخادع و أنك لا تحبهم كما يتصورون
ثم ينكرون كل شئ !
لماذا يحقدون علينا الآن و يردون فقط أن نحزن و نتألم !!
هل لأنهم تعاقبوا يوم إكتشف ذلك الشخص أننا مازلنا نتكلم
و نحن لم نتعاقب
ماذا فعلوا أصلا كي يغنوا علينا كل يوم أنهم فعلوا الكثير
هم أول ما أحسوا بألم العقاب من أبيهم تركونا خوفا على أنفسهم من الضرب
و جعلونا نحن السبب في الفراق
ذلك العقاب الذي مازال يخيفهم إلى الآن و يقولون أنا لست حرة
هي حرة لتكتب في المدونة عن كل شئ،،،
لكن عندما أطلب منها جوابا في كلمة.. فهي ليست حرة :))
أتصور فقط لو كانت مكاني و هددها أبي بالسجن وفي المطار
هدد أهلها و حياتها..
أكيد لن تكلمني مدى الحياة
أنا عشقتها أول مرة على طيبتها و حنانها و إهتمامها
لأنها تختلف عن الناس
لكنها الآن فقدت كل تلك الصفات التي جعلتني أموت في حبها
و صارت تمتلك صفات أولائك البشر الذين أكره
الأنانية.. عدم الإهتمام.. إختلاق الأعذار و الكذب من أجل الهرب من المشاكل.. العناد.. الاستفزاز.. الظلم،، التكبر..
تلك الصفات التي بدأت تكتسب منهم يوما بعد يوم
تلك الصفات التي ستجعلني أصنفها في خانة أولائك البشر
الذين أكرههم.
الاثنين، 5 مايو 2014
أخاف عليك مني
أنا راح أجوابك باختصار.. لأن هاذ الموضوع أتكلمت فيه كم مره و انت لم تفهمي !!
أول شي أنت حكمتي عليه من كلام أختى.. وأنا أقول لك أنو كلو كذب
صدقي ألا تصدقي.. براحتك
تاني شئ أنا ما ريحت أهلي و قلت حاضر.. قلت حاضر لما أنت قررتي تخليني و تقفلي الموضوع.
تاني شي انا ما فهمت قصدك انو ما حاولت للزواج !! يعني بعد ما خرب أبوك كل شئ و هددني و هدد أهلي.. شنو كان المفروض أعمل !! أنا سألتك كم مره عن الحل و أنت تقولي نقفلوا الموضوع.. لأنك عارفة أنو لو حاولت و كلمت أبوك راح أمشي للسجن و تكون مصيبه.. خفتي على أبوك و سمعتي كلامو و خليتيني.
أخليك في الصيف بالتدريج ؟!!! الله يسامحك :))
كيف ممكن تكوني متأكدة من كلام اختي و أنو كلامها عليه صحيح ؟!!
و هذاك لي تقولي سر ولا مرة كان سر.. انا قلت ليك قبل أنو أختى آتصلت بيه و قالت ليه أنو فدوى تعرف انو نحنا نتكلم و بقات أختي تخاصم فيه و تقول ليه بابا مريض و انت ما يهمك و لازم تخليها.. و هي نفس اللحظة لي قالت ليه عليك أنو علاش تكلم وحده ترفض تسمع كلام أبوها و أنا قلت ليها ما عندك الحق تتكلمي عليها بهاد الطريقه و قلت لي أنو لما انت تعاملي أبونا مزيان من بعد إحكمي على الناس.. و كلام تاني مافي فايده اقولو مدام تصدقي كلام اختي و ما تصدقيني.. المهم دافعت عليك :)) و ضايقت اختي.
حتى انا لازم اكون بحالك و اصدق كلام اختى انك اتكلمتي في اسكايب و بكيتي و قلتي كل اسرارنا.. ولا حرام علينا حلال عليكم
نكتة ضحكتني.. أهلي ما يعرفو عن حبي ليك أي حاجة هههههههه
و شكون من اهلي يقول عليه كلام خايب ؟ لو تقصدي فدوى و خالتي هاد شي عادي و حتى أختى فاطمه ممكن و ما استبعد لما تكلم فدى.. بس مستحيل يقول أبي ولا امي عليه كلام خايب //
و لسؤالك الاخير.. أقولك. خطبتنا فهاد اللحظة صعبه جدا و كنت متوقع الرفض.. مشان هكا ما أكنت بغيت أخطبك فالصيف و أخرب فرصتنا الاولى.. بس وقع لي وقع و فيها خير..
أنا لما أشتغل و أكون مستقبلي و أستقر.. راح أكون مستعد أتزوجك و اقنع أبوك و حتى أسافر عندو و أكلمو و أتحمل كل مصاريف الاجرآت.. و الزواج ممكن يكون فكل أرض الله ماشي بس السعوديه..
أنا لما أحب شي أتمسك فيه و ما أستسلم حتى أحققو،، لو يستحق راح أضحي بحياتي مشانو. أنت أكتر شئ أحبو فحياتي و ما كنت بغيت أستسلم بسهوله و أخسرك.. كنت بغيت أتزوجك أو على الأقل أكون حاولت و خطبتك بصفتي عصام المهندس لي كنتي تتمني فيه.. أقل شي أخليك فخوره فيه و أبوك يعرف أنو آختيارك كان صح.. و تكون ليك قصة تحكيها لأحفداك.
أخيرا أنا ولا مرة أفشيت سر لينا أبدآا.. و ما راح أقول لحد هذا الكلام.. كوني مطمنة :) بس راح أقول ليهم أنو أكثر شخص عاملتو بوفاء و صدق، هو أكثرهم لي خلاني كذاب و مخادع.
و مدام ما تثقي فيه.. و تعتبريني كذاب لانك حكمتي عليه من ناس تانيه.. أحسن لك ما تكلميني تاني وما تحبي حد بصفاتي.. أخاف عليك مني.
التهديد و التنبيه و هاد التخربيق صار متوارث عندكم !! صرتي تعامليني بكل صفاتهم، صرتي تشبهيهم فكل شي.
أنا أتمنى بس تعملي بتهديدك لأنو أحسن حل لآن.
و شكرا لرسالتك.
سلام.
السبت، 3 مايو 2014
سيخبرونك
سيخبرونك أنه لا يحبك
سيخبرونك أنه يكذب عليك
سيخبرونك أنه يخدعك
سيخبرونك أنه سيتركك
سيخبرونك أنه يتكلم بالسوء عنك
سيخبرونك أنه شخص سيئ جدا ولا يليق بك
سيخبونك أن الحياة معه ستكون تعيسة و صعبه
سيخبرونك أنك ستندمين على الزواج به
سيخبرونك أشياء كثيرة.. أشياء كلها سيئة عنه
سيحاولون إقناعك بطرق عديدة
سيستغلون نيتك و طيبتك
سيستغلون ضعفك
سيستغلون ضروفك
سيستغلون خوفك و إرتباكك
سيستغلون كلام المجتمع و حقوق المرأة و الأصول و الدين و القانون و تجاربهم الفاشلة مع الحب
و سينجحون..
لكن ماذا يسخبرك قلبك ؟
بعد أن ينقشع الضباب و تهدأ العاصفة
سترين الحقيقة
قلبك فقط من سيدلك عليها
أنا رغم كل شئ لن أتركك
لأني أعلم مقدار الضغوط التي تعرضتي لها و أعلم كم عانيتي تلك الأيام.. سأبقى دوما جانبك و أساندك على كل خظوة تقومين بها.. سواء كانت تفرحني أو تحزني.. سأبقى دوما معك..
أحبك
معاشرة قوم تجعلك منهم
ما أخشاه هو أن تتصف يوما بصفاتهم
فمعاشرة قوم تجعلك منهم
فهناك صفات معدية تنتقل بكثرة المجالسة و الاختلاط
أنا أحب تلك الفتاة الطيبة
التي تسلمك قلبها و نياتها
تلك الطفلة البريئة
التي تخاف من الظلام
أحب تلك الانسانة التي تراك لشخصك ولا تعاملك على خلفيات أخرى كـ مصلحة و أصلك و جنستك و مالك
أحب تلك الفتاة التي تكلمك بطبيعتها و تكون صريحة معك و تفرح و تحزن معك بقلبها و تفكر فيك قبل نفسها
أحب تلك البنت التي كانت تظن أن الحمل يأتي فقط من تلامس اليدين تلك التي تستحتاجني في كل خطوة لها في الحياة
أحب تلك المشاكسة و المرحة
لا أريدها أن تتغير يوما و تصبح مثلهم
مختلفة عن البشر
لأنها مختلفة عن البشر الذين عاشرتهم..
لأن روحها صافية و قلبها طيب
لأنها تعامل الناس ببرأة الاطفال
أحببتها و تمسكت فيها
عشقتها..
لأني لن أجد مثلها في هذا الزمن
لم أرد أن تكون لشخص آخر غيري
لأن لا أحد يستحقها أبدا
حتى انا لا أستحقها
فهي ملاك كامل الاوصاف
لن تتوافق أبدا مع بشر عادي
فالبشر كلها أو أغلبهم أنانيون
يكذبون و يقسون و يظلمون
لا أريد أن يخطف أحد قلبها
لأنه سيحرقه بالتأكيد
سيقسو عليها ذلك الشخص مرة
يهملها أياما
و يكذب عليها مرات
و عندما تكتشف ستحزن كثيرا
ولن تسامحه
و ربما تتكره
لا أريد أن يخرب أحد حياتها
أو يحطم آمالها
أريد أن ألبس ثوب الملاك و أحرسها
فرغم ما يقولون عني فأنا لن أكذب عليها
و رغم ما يقولون فأنا لن أخدعها
و لن أتركها
لن أجعلها حزينة أو وحيدة أبدا
سأهتم بها و أعمل على سعادتها
أريد أن أكون حارسها الملكي.
الخميس، 1 مايو 2014
مازلت ملتزما، لأن عينيك تهمني
هي لم تتوقف يوما عن فعل تلك الآمور المزعجة و آخرها كان قبل ساعات
فأنا مازلت أخضع لقوانين حبنا، و أنت لآ
مازلت أفعل ما يرضيك فقط و أهتم لراحتك
و أنت هناك تفعلين ما يرضيك و لا تهتمين
أرجوك لا تكتبي تلك الكلمات الحزينة
فهي لا تليق عليك
أو ربما تناقض الواقع
فأنت وجدتي سعادتك في أناس آخرين
آناس ليسو مخادعين أو كاذبين
أناس تضحكين معهم بهستيرية و يصنعون سعادتك و يومك
حياتك ليس خالية و لم تكوني يوما وحيدة
حياتك مثالية لأبعد الحدود
و أنا لم أعد أشكِّل فيها أي دور
يعني سواء عدتُ أو لم أعد
لن يشكل ذلك فرقا في حياتك و مستقبلك
أحسدك فعلا على شخصيتك
على قوتك و تجاوزك لك شئ
ربما السر في الناس الذين معك
الذين طالما حافظتي عليهم و إعتنيتي بهم و نحنا معا
و أنا إهمالي للناس و الإهتمام بك وحدك جعلني أجد نفسي وحيدا
لا أحد هنا..
ليس صعبا علية أن أكسب أصدقاء
أن أخرج معهم و أخرج من وحدتي
أن نشاكس معا و نتناول ما يجعل الدنيا تدور من حولنا
أن نضحك بهستيرية حتى الفجر
أنا في المكان المناسب لذلك
لكن هذا سيجعلني أخالف قوانين حبنا
سيجعلني ذلك الشخص الذي لا تريدنه
شخص مبالٍ و ستحسين بما أحس
بمعنى الخروج عن قواعد علاقتنا
أنا مازلت ملتزما معك
لأني أحبك ولا أريدك إيذاك
تهمني راحتك
تهمني أن لا تدمع تلك العينين..
العذر
بعض الأمور نتجنبها ليس كبرياء ولكن خوفاً من عواقبها .
لقد توقعت منها هذا العذر قبل أن تقوله
عواقب ماذا !!
لن تجيب ككل مرة
فهي لا تريدني أن أعرف أو أن أفهم شيئا
تقول فقط نصف الكلام
و تتركني أحترق حيرة
تلك المعاملة تتعب حقا
من يستطيع أن يتحمل هكذا سنتين أو سنتين و نصف !!
الاتصال بأبها و السجن أسهل من عذاب معاملتها
وجدت طريق سعادتها
بعدما تركتني وجدت طريق سعادتها
بعدما تركتني صارت تفعل أشياء كثير تجعلها سعيدة و لا تحتاجني
صرت أراها أكثر فرحا و نشاطا و حماسا
أكثر تقربا من صديقتيها و أهلها و ربها
أكثر بعد مني..
هذا يعزز كلامهم أني شيطان
أني من يخربها و يفسد حياتها
ربما الناس على حق
أصبحت الآن تكتب نصف كلامها عن صديقتها و سعادتها معهم
يستفزن هذا الشئ
لما كانت تحبني لم تكن تفعل هذا لانها تعرف أنه يزعجني أن تفرح معهم و تنبسط
لم يكن يزعجني فرحها.. بل السبب في ذلك.. صديقتها
الآن صار عندها عادي أن تحكي عنه
فأنا لم أعد أهمها
أو بتلك القيمة لكي تخفي حبها لصديقتها كي أرضى أنا
صارت مرة أخرى صيقاتها أهم
نفس الشئ مع الأولاد الذين يملؤن حسابها و تتابعهم كل يوم
و يعجبون بما تكتب
شئ لم تكن لتفعله لو مازلت أعني لها شئ
أو تريد فعلا أن أكون مرتاحا
أن أرتاح و أركز على مستقبلي كما تريد
لم أعد أبدا بتلك القيمة السابقة
لذلك يصعب عليه تصديق بعض الكلمات
كحبها مثلا أو أنها تريد الاستمرار
هل تريد أن أنجح و أستمر مع شخص يعاملك هكذا
شخص يدفعك للفشل بدل أن يساعدك
تلك مهمة مستحيلة جدا و تصعبونها علينا
فهل تريدون أن تقتربون أكثر و نتعاون و نساعد بعضنا
أم تفضلون الابتعاد و إعطاء الأوامر من بعيد و الإكتفاء بالمشاهدة
مشاهدتنا نفشل و نحترق ببطء
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)