بعدما قرأت تلك الرسالة
أنا من يشعر الآن بالخذلان
أحس كأنها رسالة إنتقام
كأنها حقيبة مفخخة ستفتحها و تنفجر و من معك و حولك
أول شئ أغير إسمي ولا أكتب عن أهلي أو أعبِّر عما أريد
هكذا بكل بساطة سيحرموننا حتى من حريتنا في التعبير في عالم إفتراضي
نغلق أفواهنا و لا نتكلم""
كما في تلك البلاد الدكتاتورية
كل كلام قِيل و لا يعجب الحاكم، يُرسل صاحب للسجن
هل يجب أن أُقمع حتى أنا بتلك الطريقة
ماذا تريدون مني يا هاؤلاء !!
ماذا أريد أنا ؟!!
أريده أن يقرأ و يعرف الحقيقة
يعرف أني أحبك و أريدك زوجة
أليس هذا ما تريده أميرتي أيضا
إذا مالمشكلة
فل يقرأ ما يحلو له و سيجد ما يريد
مماذا يجب أن أخاف هده المرة !!
تاني شي تريد أن أكلم أبوها و نكرر نفس المحادثة العقيمة..
* ألوو أنا أريد الزواج من لوجين
* أنا أرفضك، إقفل الموضع أو سأسجنك و أخرب حياتك و ....
* سأتزوجها عندما أشتغل و أكون جاهز
* لقد قلت لك أني أرفض، و لو جاء على لسانك هذا الموضوع مرة ثانية سآتي لعندك و لن يحصل لك خير.. فأنا أعرف ناس في السفارة الآلمانيه و ليس صعب..
يعني ماذا سيتغير هذا المرة لو اتصلت به ؟
فالنتيجة و ردة فعل أبوها متوقعة
فـ لو كانت ستحقق نشوتها و سعادتها عندما يأتي أبوها و يخرب حياتي و حياة والديً و أسرتها
فل تقل ذلك
سأحققها لها و أخرب حياتي بأقل الأضرار
من بعد تريد أبي أن يكلم أبوها و يقنعه
أو بمعنى أدًق : أني يُقبّل أبي حذاء أبيها بعدما أهانه""
أحاول فقط إستيعاب الأمر.. لكن لم أستطع
هل تعلم هي بمقدار الضرر الذي تسبب ه أبوها لأبي !!
هل تعلم كيف يرى الآن أبي أبوها !!
هل لديها فكرة أو تصور عن الموضع !!
و أعظم شئ أن أعتذر لأبوها !!
على ماذا !!
لأنه هددني و إحترمته أو لأنه سبب مشاكل و آلآم كثير لأهلي أو لأنه رفضني
مازلت محتار !!
فكل شئ في هذا العالم صار معكوس
ليعتذر المظلوم للظالم و يُصدَق الكاذب و يصير الجاهل صاحب سلطة..
نعم هي فعلت الكثير و أنا كذلك فعلت الكثير
نعم هي إتعاقبت و أنا لم أتعاقب
هل لهذا تريد الانتقام مني !!
تريد مني أن أخرب كل شئ
و أحقق نشوتها و نشوة أبيها..
تريد مني أن أذل أهلي
أن أوجه لهم الضرب القاضية و ينتهي كل شئ
من أين أتت بهده القسوة !!
كيف لشخص كان يحبك، و يرسلك الآن لطريق الهلاك
يقول لك إسلك تلك الطريق، فهي الطريق المختصرة للنجاح و الفوز
و يكملها بضحكة صفراء.. لكن في قرارة نفسه يعلم
يعلم أنه أرسلك للجحيم على قدميك
إستغل حبك له و ثقتك ليرميك عنه بعدا و يستمتع بمشاهدتك و أنت تحترق
يقول فنفسه.. لتعاني كما عانيت
و لتفعل كما فعلت
و لتُعاقب و تتألم كما تألمت
فأنا لا أريدك أن تنجو من ذلك المشكل
لن أرتاح حتي أنتصر أنا و أبي عليك..
آسف يا أميرة.. فأنا بكامل قواي العقلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق