السبت، 26 أبريل 2014

هذا خطئي الوحيد



أعرف أني أجهل الكثير مما قيل لك و فيما تظنينه فيّ
و أعرف كذلك أنه ليس لديك الجرأة لتواجهيني و تقولي لي مالذي غيرك
لن تستطيعي مواجهتي لأنك تعرفين أن كرهكي لي كان على شئ باطل
نطقتي حكمكي علية في جلسة كنت غائبا فيها
أين هي العدالة !؟؟
ألا يجب على المتهم أن يحظر جلسة محاكمته و يدافع على نفسه !!
أم أن الامور في بلادكم تجري هكذا و صار الظلم عاديا..
لم أعرف بعد ما ذنبي.. لماذا تغيرت هكذا !!
لابد أن يكون شئ كبيرا
أكبر من أني لم أقل مباشرة لأبي أني أريدك.. لأنه يعلم و قالت له أمي
لابد أن يكون شئ أكبر من هذا
لأن الأميرة التي أحببت لا يمكن أن تكرهني من أجل شئ كهذا
فأنا لو كنت مكانها لن أتركها أو أكرهها لو فضلت علية مرة أهلها
و سبق أن فعلت ذلك
سبق أن تركتني من أجل أن ترضي أهلها و مرات صديقاتها
لكن لم أكن أعتبره شئ يقدر يحطم حبي لها و أتركها من أجله
لو قالت أنها تحب أمها أكثر مني أو أبوها فذلك شئ عادي
لو أحست أن أبوها في خطر و سيفقد حياته بسببها من حقها أن تفضله علي و قد سبقت و فعلت هذا و اعترفت و تقبلت الامر
لا يمكن أن فعل شئ سوى غيرة يكتوي بها قلبي
لكن لن أكرهها أو أتركها بسبب ذلك

لذلك مازلت متأكد أن سبب تركها لي أكبر من هذا بكثير
شئ كالخيانة مثلا.. أو أني لم أحبها طوال هادي السنوات الثلات.. 
أو أني نكرت حبها أمام من سألني.

لقد صدقت شيئا خدعوها به

أمي تقول أنها لم تقل عليها كلمة سيئة
أختى تقول لي أنها مستعدة لتواجهها و تنكر أنها قالت عليه كلمة سئ
أختى تقول أن فدوى من مثلت كل شئ لتجعلكي تكرهني
و قد نجحت فعلا 

أنا واثق من حبي لك و أني لم أفعل شيئا سيئا و لم أقل عليك يوم كلمة من ذلك الكلام الذي تكتبينه
و أنا مستعد لكي أواجهك أمام كل الناس و أعترف بحبك و أني أنا من تعلق بك و أنا من لحق بك في كل مكان و أنا السبب في كل المشاكل التي وقعت و أني مازلت أريد الزواجك بك مهما حصل لي.. ذلك الجسن و الموت و التهديد لم يوقفني يوما. و أنت تعرفين ذلك

خطأئي الوحيد أني قبلت كلامك لما قلتي لي نقفل الموضوع ولا نتكلم حتى تجدين طريقة تانيه.. لما تركتك وحدكي معهم.. لما انقطع كل شئ بيننا.. و أخبرت أهلي أن كل شئ آنتهى و لم يعد هناك زواج.

هذا خطئي الوحيد.
لم يكن عليا يوما الموافقة على ذلك القرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق