الأحد، 27 أبريل 2014

لم تعد تهتم بك..



مازالوا يتفننون في أساليب تعذيبك
يمارسون عليك التجاهل
يستفزونك
لتخرج أسوء ما عندك

فأنت تكتب..
لهم تتراجهم
تطلب منهم جرعة راحة لتخفف آلامك
تطلب منهم جوابا فقط لا أقل ولا أكثر
و هم لا يهتموا
و بعدها بدقائق يكتبون : اللهم يا رحمن يا رحيم""

لم يكون رحيمين بعبادك و يطلبون رحمتك
تلك القلوب المتحجرة القاسية التي تتقرب منك بعكس صفاتك
أولائك الذين يفهمون دينك بهواهم

فـ يارب..
أنت الذي أدخلت إمرأة مؤمنة جهنم بسبب قسوتها على قطة""
و أنت الذي أدخل رجل الجنة لأنه رحم كلبا و سقاه""
يارب إهدي عبادك""

بعدما إقتربوا أمس و رفعوك قليلا من الهاوية
اليوم تجاهلوك و رموك مرة تانيه للقاع
لتصطدم بكل قوتك بالارض
و تتألم مرة تانيه
و يكتبون مرة تانيه على أناس
و لا يردون على كتابتك و لا يعطوك لا جواب ولا قيمة

هل كانت تلك خطتهم لتحطيمك مرة آخرى
هل يحسون فعلا باللآلام التي يسببونها لك
هل.. وهل.. ولماذا..!!
أسئلة لن أجد لها جوابا منها كالأسئلة السابقة..
لأنها تريدك دائما حائرا و مكتئبا و نادما على أخطاء إرتكبها ناس أخرى
تعلن جيدا أنك تعاني و جسدك أهلكه قلة النوم و الأكل
و أن مستقبلك و نجاحك توقف و يعتمد عليها فقط
تعلم كل شئ..
لكن لأن الرحمة و العطف و الإحساس لم يعد من صفاتها
فهي لم تعد تهتم.

لم تعد تهتم بك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق