الثلاثاء، 29 أبريل 2014

ألا تتذكر




ألا تتذكر ذلك اليوم التى ذهبت لتراضي أبيها و تقول له أنها لن تكلمني.. من أجل أن يرضي أبوها و يرتاح
و لم أعاثبها و لم أقل عليها مخادعة.

إلا تتذكر ذلك اليوم حين طلبت مني أن نبتعد و لا نكلم بعضنا و نقفل الموضوع.. خوفا على أبيها
و لم أعاثبها و لم أقل عليها مخادعة.

على قبل مصلحتك ، سميتيني مخادع

‫ ‏ﻵ إله ـإﻻ ـالله‬
‫ ‏محمدـ رسول ـالله‬

أنا كاذب فعلا



ما أشبه اليوم بالأمس
حينما كانت تقول أنت أصدق إنسان كلمته في حياتي

و تأتي اليوم لتقول بأني شخص كاذب.

و من كثر من صرت أسمع منها كاذب و مخادع.. تشبهت فعلا بتلك الصفات.

فأنا كاذب فعلا 

وحدها من تألمت !!



لماذا تعتقد أنها وحدها من تألمت !!
لما تعتقد أنها وحدها من تهتم
و أنها وحدها من سمعت كلمات تزعجها !!
و أنها وحدها التي تشعر
لما تنسب لنفسها أنها فعلت كل شئ و قالت كل شئ و إهتمت بكل شئ !!

لما تنفي عني كل ما فعلت و تنكر
لما ترى من جهة واحدة فقط

أنا متأكد مليون بالمية أني لو واجهتها و كانت أمامي و تكلمنا بكل حريه
لخجلت من نفسها و سكتت
سترى أني فعلت أكثر منها و تألمت أكثر منها و فقدت أكثر منها
لكنها لا تعلم شئ

يكفي أني واجهت عائلتي و وقفت ضدهم و جعلت كم شخصا يبكي خوفا على نفسه 
يكفي أن حياتي و مستقبلي كانا على الهاوية و لم أهتم 

وهي واجهت أبوها فقط.. فقط
أبوها فقط من كلمها و عاقبها و حرمها من أشياء ستنالها من بعد..

و تأتي في الاخير و تقول لم تفعل شيئا
و تقول لو كنت في مكانك...

أنا من يقسم أنه لا مقارنة بيننا
و أنها أول من خافت على أبيها و تركتني و قفلت الموضوع

فكل يوم أقتنع بسخافة و ضعف السبب الذي جعلها تتركني
و أكثر ما يجعلني أسخر من الواقع
هو عندما تقول أنها كانت تحبني
و كيف لشخص كان يحب أن يتركك لسبب كهذا 
و يأتي ليلقي اللوم عليك و ينعتك بالكاذب 
و هو لم يقدر حتى أن يعترف بماذا كذبت عليه و كيف خدعته

أتأسف فعلا لأنهم ورثوا صفات أولائك الأصنام

أنا لم أعلم شيئا بعد..




لعلمك فقط

أنا لم أعلم شيئا بعد..
و لم ألقى منك حتى جواب لأسئلتي
لا شئ مقنع
لم أعرف بعد حقيقة تركك لي
و لم أعرف كيف خدعتك 
و لم أعرف السر الذي أفشيت
ولا أعرف فيما كذبت عليك

لم تجيبي يوما عن أسئلتي
التي أعتتقد أن لا جواب لها أصلا
لأنه لا يوجد شئ من تلك الإدعآات
كلها باطلة ومبنية على كلام الناس.

أنتظر الرقم :))



كنت أعلم أن تكون تلك ردة فعلها

تطلب مني أن أفعل أشياء سبق و فعلتها
أشياء تخرب كل شئ
و عندما أشرح لها الموقف 
تقول ها أنت تخدعني مرة ثانيه..!!

كنت أعلم أن ذلك ما تقصده من هذه الطلبات

ما تطلبه مني لم تفعل منه حتى نصفه
و لن يضرها بشئ
سيضرني أنا فقط و سيخرب زواجنا
و هذا ما تريده

لكني لم أرفضه
لقد قلت أني مستعد للتضحية بنفسي من أجلك
فلا تتسرعي و تحكمي على كلامي

إعطيني فقط رقم أبوك لأكلمه كما تريدين

لكن ما أطلبه منك أنا هو..
أن تقيمي إحتفالا كبيرا لما أدخل للسجن و إكتبي على الحلوى إسمى بلون أحمر

أنتظر الرقم :))

الاثنين، 28 أبريل 2014

أشك فعلا



كلما ما جاء في تلك الرسالة سبق و فعلته

لقد كلمت والدها و كلمت أهلي..
والدها رفضني و رفض أن أكلمه في الموضوع مرة تانيه أو سيقوم بــ....
أهلي لم يكونوا أبدا ضد الزواج.. لكنهم ضد ما فعله ذلك الشخص بهم و ما يريد فعله بي.
ولا يريدون أي علاقة تربطه بهم مرة أخرى

الآن هدأت الامور قليلا 
لكنها تريد أن أشعلها مرة ثانية كي لا أخسرها
و كي تتأكد فعلا أني أريدها و أحبها

لم أتوقع أن تكون هكذا أفكارها
لقد ظننت أنها ستطلب مني أن نأخذ الامور هذه المرة بحكمة
و أنا تكون قراراتنا مدروسة
لأنه لدينا فقط فرصة واحدة
و هي عندما أشتغل و أكون مستعدا

فأنا أشك فعلا في نواياها ؟
هل كانت فعلا تريد أن نتزوج .. أم أن أُخرب حياتي و حياة الأهل !!

إذا أرادت الخيار التاني سأقوم به عن طيب خاطر
لكن لتكن صريحة معي فقط
و تعبر عن نيتها بكل صدق
و لن أبخل عليها بالتضيحة بنفسي..

تلك هي الأميرة بتوبها الجديد



بعدما قرأت تلك الرسالة
أنا من يشعر الآن بالخذلان
أحس كأنها رسالة إنتقام
كأنها حقيبة مفخخة ستفتحها و تنفجر و من معك و حولك

أول شئ أغير إسمي ولا أكتب عن أهلي أو أعبِّر عما أريد
هكذا بكل بساطة سيحرموننا حتى من حريتنا في التعبير في عالم إفتراضي
نغلق أفواهنا و لا نتكلم""
كما في تلك البلاد الدكتاتورية
كل كلام قِيل و لا يعجب الحاكم، يُرسل صاحب للسجن
هل يجب أن أُقمع حتى أنا بتلك الطريقة
ماذا تريدون مني يا هاؤلاء !!
ماذا أريد أنا ؟!!
أريده أن يقرأ و يعرف الحقيقة
يعرف أني أحبك و أريدك زوجة
أليس هذا ما تريده أميرتي أيضا
إذا مالمشكلة
فل يقرأ ما يحلو له و سيجد ما يريد
مماذا يجب أن أخاف هده المرة !!

تاني شي تريد أن أكلم أبوها و نكرر نفس المحادثة العقيمة..
* ألوو أنا أريد الزواج من لوجين 
* أنا أرفضك، إقفل الموضع أو سأسجنك و أخرب حياتك و ....
* سأتزوجها عندما أشتغل و أكون جاهز
* لقد قلت لك أني أرفض، و لو جاء على لسانك هذا الموضوع مرة ثانية سآتي لعندك و لن يحصل لك خير.. فأنا أعرف ناس في السفارة الآلمانيه و ليس صعب.. 

يعني ماذا سيتغير هذا المرة لو اتصلت به ؟
فالنتيجة و ردة فعل أبوها متوقعة
فـ لو كانت ستحقق نشوتها و سعادتها عندما يأتي أبوها و يخرب حياتي و حياة والديً و أسرتها
فل تقل ذلك 
سأحققها لها و أخرب حياتي بأقل الأضرار

من بعد تريد أبي أن يكلم أبوها و يقنعه
أو بمعنى أدًق : أني يُقبّل أبي حذاء أبيها بعدما أهانه""
أحاول فقط إستيعاب الأمر.. لكن لم أستطع
هل تعلم هي بمقدار الضرر الذي تسبب ه أبوها لأبي !!
هل تعلم كيف يرى الآن أبي أبوها !!
هل لديها فكرة أو تصور عن الموضع !!

و أعظم شئ أن أعتذر لأبوها !!
على ماذا !!
لأنه هددني و إحترمته أو لأنه سبب مشاكل و آلآم كثير لأهلي أو لأنه رفضني
مازلت محتار !!
فكل شئ في هذا العالم صار معكوس
ليعتذر المظلوم للظالم و يُصدَق الكاذب و يصير الجاهل صاحب سلطة..

نعم هي فعلت الكثير و أنا كذلك فعلت الكثير
نعم هي إتعاقبت و أنا لم أتعاقب
هل لهذا تريد الانتقام مني !!
تريد مني أن أخرب كل شئ
و أحقق نشوتها و نشوة أبيها..
تريد مني أن أذل أهلي
أن أوجه لهم الضرب القاضية و ينتهي كل شئ
من أين أتت بهده القسوة !!
كيف لشخص كان يحبك، و يرسلك الآن لطريق الهلاك
يقول لك إسلك تلك الطريق، فهي الطريق المختصرة للنجاح و الفوز
و يكملها بضحكة صفراء.. لكن في قرارة نفسه يعلم
يعلم أنه أرسلك للجحيم على قدميك
إستغل حبك له و ثقتك ليرميك عنه بعدا و يستمتع بمشاهدتك و أنت تحترق
يقول فنفسه.. لتعاني كما عانيت 
و لتفعل كما فعلت
و لتُعاقب و تتألم كما تألمت
فأنا لا أريدك أن تنجو من ذلك المشكل
لن أرتاح حتي أنتصر أنا و أبي عليك..

آسف يا أميرة.. فأنا بكامل قواي العقلية

الأحد، 27 أبريل 2014

لم تعد تهتم بك..



مازالوا يتفننون في أساليب تعذيبك
يمارسون عليك التجاهل
يستفزونك
لتخرج أسوء ما عندك

فأنت تكتب..
لهم تتراجهم
تطلب منهم جرعة راحة لتخفف آلامك
تطلب منهم جوابا فقط لا أقل ولا أكثر
و هم لا يهتموا
و بعدها بدقائق يكتبون : اللهم يا رحمن يا رحيم""

لم يكون رحيمين بعبادك و يطلبون رحمتك
تلك القلوب المتحجرة القاسية التي تتقرب منك بعكس صفاتك
أولائك الذين يفهمون دينك بهواهم

فـ يارب..
أنت الذي أدخلت إمرأة مؤمنة جهنم بسبب قسوتها على قطة""
و أنت الذي أدخل رجل الجنة لأنه رحم كلبا و سقاه""
يارب إهدي عبادك""

بعدما إقتربوا أمس و رفعوك قليلا من الهاوية
اليوم تجاهلوك و رموك مرة تانيه للقاع
لتصطدم بكل قوتك بالارض
و تتألم مرة تانيه
و يكتبون مرة تانيه على أناس
و لا يردون على كتابتك و لا يعطوك لا جواب ولا قيمة

هل كانت تلك خطتهم لتحطيمك مرة آخرى
هل يحسون فعلا باللآلام التي يسببونها لك
هل.. وهل.. ولماذا..!!
أسئلة لن أجد لها جوابا منها كالأسئلة السابقة..
لأنها تريدك دائما حائرا و مكتئبا و نادما على أخطاء إرتكبها ناس أخرى
تعلن جيدا أنك تعاني و جسدك أهلكه قلة النوم و الأكل
و أن مستقبلك و نجاحك توقف و يعتمد عليها فقط
تعلم كل شئ..
لكن لأن الرحمة و العطف و الإحساس لم يعد من صفاتها
فهي لم تعد تهتم.

لم تعد تهتم بك..

التناقض الإجتماعي


من المغرب إلى الخليج



من المغرب إلى الخليج.. لا حياة لمن تنادي،، أصبحت أخاف أن أستيقظ يوما و أجد نفسي مرة أخرى في هاته البلدان التي تحكمها و تسكنها أصنام تعاني من إنفصام في الشخصية.. عندما تراها من بعيد تجدها تعبد و تقدس.. هناك من له دور التحريم و التحليل فقط.. الموسيقى حرام و الرقص حرام و الحب حرام و الزواج بالاجنبي حرام.. و الحلال حرام.. تخرج السموم من افواههم."" لكن عندما عندما تقترب منهم و تعاشر بعضهم تجد أكاذيب فقط و نفاق و مصالح.. تقدس و تعبد المال و الجاه.. هناك من يبيعك و يتخلى عنك من أجل مصلحة و الرقي أمام الناس.. هناك من يصلي و يقرأ صفحات من كتاب ربه و يظن أنه صار معصوم و قادر على الحكم على الناس.. يعطي لنفسه الصلاحية ليكفر أناس.. لعذب بعضهم.. بإسم الرب.. و يظن أنه فعلا يطبق شرع الله..

ان كان هذا ما يسمى بالبشر فانا ارفض رفضا قاطعا الانتماء لهذا الجنس.. وكيف لا و قد حُرمنا من أبسط حقوقنا معهم،، حرمنا من الحياة الكريمة.. من السعادة.. من الزواج بمن نحب.. و ما يحز في نفسي هو عندما أرى الأجيال القادمة تسير على خطاهم و تتقمص أدوارهم من بعدهم.. عندما أرى أبناءهم تتكلم مثلهم و تقسوا مثلهم.. نفس صفاتهم في عنداهم و رفضهم للحق و الحقيقة فقط لأنها تخالف هواهم أو مصالحهم.. و يتحججون بكلام ربهم و الشرع. 

اصبح الكل متشابها.. لا تفرق بين الخير و الشر.. لا تعرف في من تثق.. لذلك صار الابتعاد من تلك الأراضي خيرا.. و الدعاء لهم بالهداية أقصى ما نملك.

I Can´t Live Without you


صديقتها


هناك صديقتها التي تحبها و تعزها على كل الناس
صديقتها التي تكتب عليها أجمل الكلمات
تلك الكلمات التي كانت يوما تكتبها لك
و أنت تقرأها تحس بغصة
تحس أنها تهدي ماكان لك لشخص آخر
شخص دخل من الباب الخلفي ليأخد مكانك

صديقتها التي عوضتها عن كل ما كت تفعله لها
إهتمامك بها..
سؤلك عنها..
الحديث معها لساعات..
إسعادها.. 
و جعلها تبتسم و تضحك..
ذلك لم يعد دورك بعد الآن
دورك الآن هو الجلوس و التفرج على شريط حياتك معها يتكرر 
لكن مع شخص آخر
أنت الآن متقاعد من حياتها 
و أسندت الدور لشخص آخر
شخص أقرب منك
شخص موجود دائما بجانبها
تراه كل يوم و يفعل الكثير من أجلها
لا يكذب و لا يفشي أسرارها

لماذا ستحتاجك الآن

فهي تذهب للنوم مرتاحة البال
سواء كلمتك أو لا..

لذلك لا تقلق عليها بعد اليوم
فهي لم تعد تحتاجك

أنت فقط من تحتاجها..
أنت من لا يمكنه تعويضها
لأنك لن تجد من يملء مكانها

لن تجد أبدا مثلها

أبدآا.

سأظل أفعل هذا



مازلت أحبها.. أغار عليها.. أهتم لها
مازلت أدعو لها وكأنه مازلنا بيننا عهد الزواج
سأظل أفعل هذا دوما بأذن الله حتي إن لم أعني لها شيئا :))

السبت، 26 أبريل 2014

أين الطريق إليكي ؟!



هل أنا الذي أفهم من مؤخرتي ؟!
أم أنتم الذين تتكلمون بالرموز و الاشارات و نصف الكلام
و تريدون أن أفهم الباقي باستعمال موهبة التنبؤ و التخاطر و الغيب

صراحة أنا لحد الآن لم أفهم ما ترغبين به 
و ما يغضبك 
و ما الذي كذبت عليك فيه
و كيف خدعتك
و ما هو السر الذي أفشيت
..

لم أفهم شيئا

فأنا كنت واضحا مع و أخبرتك بكل شئ
أخبرتك أني أحبك بجنون و لا أريد أن أخسرك
أخبرتك أني مستعد دائما و مازلت مستعدا لأحافظ عليك و أتزوجك و أنفذ كل طلباتك
أخبرتك أني لم أكذب عليك يوما ولم أخدعك
و أني لن أستطيع عمل شئ من دونك.. لا أريد حياة من غيرك

لماذا لا تكونين صريحة معي و تقولي لي كل شئ
لا تستطيعين الكلام معي مباشرا !! 
إذن إكتبي كل شئ و أنا سأفعله
أرجوك أخبريني أنه مازال هناك أمل لكي نتزوج و نبقى معا
فقط أشيري للطريق إليك و أنا سأسلكها
لا تتركيني أتوه بين كلماتك
أين الطريق إليكي ؟!

أنا لن أطلبك منك شيئا كبيرا
لن أضعك في المشاكل مرة تانية

لا تستطيعين الدردشة معي و الكلام كما في السابق.. 
سأصبر ما دمتي تتقين بي مثل أول و تحبيني مثل أول و توعديني بانتظاري حتى آتي للزواجك بك
أريد فقط أن أحس أنك معي و بجانبي
أنك مازلتي تنتظريني و تثقي بي 
عندها سأفعل من أجلك الكثير.. أكثر من الكثير

ها آنا كنت واضحا معك
أرجوك كوني واضحة معي و فهميني كل شئ.

:))مجانين



أنا لم أحبها.. أنا لم أفعل من أجلها شيئا

سأحاول أنا أتعايش مع هذه الفكرة، حتى لا أذهب لمصحة مجانين..

و ما أتمنياه لكم هو فقط السعادة و الهناء

الجهل نعمة




ما أصدقه و أفهمه الآن.. أنها تكرهني و تعيفني
لن تصدقني ولو طارت معزة

عندما كلمني أبوها طلبتُ منه خطبتها
لقد خطبتها بمعنى الكلمة و قال لي أبوها أني لو تكلمت في الموضوع مرة تانية فسيسجنني و يهدد حياتي
 من بعد هدد أبي و رفض فعلا
و أي رجل آخر مكاني.. أي رجــــــــــــل و خاصة الذين يخافون من المخابرات سيقطع جميع علاقاته بها و يتركها خوفا على نفسه

هي بنفسها فهمت الموضوع و قالت لي نقفله
هي بنفسها قالت لي إخطبني بعدما تشتغل
هي بنفسها تعرف أنه لو كلمت أبوها مرة تانيه أو كلمه أبي.. فسيقوم أبوها تخريب كل شئ.. كل شئ..

كانت تعرف العواقب جيدا و لم تذكر لي الخطبة
كانت تريد فقط أن يقفل الموضوع
و الآن تتحجج بالخطبة

و تقول لا أحبها و هذا ما رأته


الآن صرت أعرف من لا يحب التاني
و من فعل و لم يفعل
و من يستحق ومن لا يستحق

أعرف أنه عندما يكرهك شخص فسيؤلف مئات الاعذار كي يبتعد عنك
و لن يأتي لك بدليل واحد يبرر سبب كرهه
كل مافي جعبته هو : قالوا.. و قالوا.. و صدقتهم.. 
ينكر و يتنكر لكل شئ فعلته و ضحيت به
يجعلك تندم على سنوات عمرك
تحس فقط أنك أفنيت عمرك هباء آا منثورا...
لتسمع في الآخير : أنت لا تحبني

أحينا يكون الجهل نعمة
فمحاولة البحث عن الحقيقة تجعلك تكتشف أشيئا صادمة
أشيئا تقلب كل أفكارك و تصوراتك عن شخص ما أو معتقد ما..
تتمنى لو ترجع للخلف و تستمتع بجهلك.

هي أيضا !!



هو أيضا !!
...
هذا تأكيد على أنها أيضا تصدق الأكاذيب

للأسف


قالوا

قالوا لي أيضا أن أبوك قام بضربك حتى سالت منك دماء
لكن لم أصدق شيأ من كلامهم


قالوا

قلد قالوا أنك كنتي تبوحين بكل شئ في إتصال بالسكايب و رؤوك تبكين بجانب أمك و قد صرتي بصفهم و ضدي

لكن لم يحكوا لي عن تفاصيل كلامك

!!!!!

أي سرً هذا !!!
و عن أي إتصال تتحدّث !!!!!



أنا مختبئ.. !!



أنا مختبئ.. !!

يا أميرة.. لا تحمليني شيئآ لم أفعله !!

أنا لم أختبئ يوما و لن أختبئ.. 
فأنا من كنت في الواجهة و من تسلطت عليه الأضواء في كل مشكلة وقعت
أنا من يواجه الجزء الاكبر من كل مشكل و أنا من يقع عليه أغلب اللوم
و لم أختبئ يوما و لم أنكر شيئا و لم أفضح أسرارنا كما فعلتي أنت تلك الليلة و أمام أختى

لم أرضخ يوما لتهديد أحد
لم أنكر يوما حبك لأحد
لم أخف يوما من أحد و لم أترككي يوما بسبب أهلي أو خوفا من الموت
أنا من تشبت بك و وضعت حياتي و مستقبلي على المحك
و حتي آخر لحظة كنت متمسكا بك

يا أميرة.. أنت من إختبئتي و قررتي الانسحاب و إرضاء أهلك بعدما خفتي عليهم و على نفسك
أنت من طلب مني إنهاء كل شئ

ماذا تريدين مني الآن أن أفعل ؟!!
أعطيني لائحة طلباتك و سأفعلها.. 
سأفعل أي شئ فليس لدي ما أخسره نعدما خسرتك

لكن تأكدي أن أي شئ أفعله أو تجنبت فعله.. 
كان و سيدمر حياة أشخاص آخرين
لكن تراجعت و ضحيت من أجل مصلحة أسرتي و أسرتك
من أجل أمك و أخواتك
من أجل بقاء الاسر مجتمعة.

ولا أفهم



مازالت كتاباتها مبهمة ولا أفهم منها شيئا
تقول : " أفشى ذلك السر " .. "تلك الليلة" .. "الخذلان" .. "تخليت عنها"
لم أفهم شيئا بعد !!
أي سر!! 
و أي ليلة !!
و أي خذلان !!
و متى تخليت عنها !!

آخر ما أتذكره بيننا هو ليلة الوداع لما إتفقنا أن نقفل الموضوع ولا نتكلم حتى تجد هي طريقة ( أو بالأحرى وافقت على أن لا أكلمها لأنها تخاف على أبيها و وعدته بأنها لا تكلمني )
آخر ما أتذكره أيضا هو إتصالها و سبها لي و إتهامي بالكذب و الخداع.. دون حتى أن تفهمني أو تسألني للتتأكد مما قالوا لها عني..

من غير هذا لا أتذكر أي سر ولا أني خدعتها ولا تركتها وحيدة

ما فائدة



تقبل أن تسميني كاذب و مخادع و منافق..
ولا تقبل أن تسميني فاشل.

ما فائدة شخص ناجح لو كان كاذبا و مخادع في نظركم

و ما فائدة العمل و المثابرة للحصول على شئ قد تكون تحت التراب قبل الوصل إليه..

سأرتمي بحضن فتاة أخرى..!!




سأرتمي بحضن فتاة أخرى..!!

أحس كأني لا أعرفها عندما تتكلم بهذه الطريقة
لا أحبها هكذا
أريدها فقط أن تحافظ على صورتها الجميلة في خيالي
فأنا أحببتها تلك الفتاة الأميرة التي تغار عليه من كل شئ
أما الآن فهي تنتظر فقط أن أرتمي بحضن فتاة

أحس كأنها لم تعرفني يوما
لم يغرني يوما حضنا فتاة من غيرها و لم أكن لأفعل يوما ذلك
و لازلت على تلك الحال

لا أريدها أن تلخصني فقط في شخص تهمهم الفتيات
لم يكن يوما ذلك محور حياتي
و لم أحبها يوما لأنها فتاة أو لأن حضنها ينسيني العالم
فهي بالنسبة لي أكثر من ذلك بكثير
قد أقول بأنها الحياة بالنسبة لي..

لن أقول عليها يوما بأنها سترتمي بحضن ولد آخــــــــــــــر..
لن أستطيع حتى التفكير بذلك
لأني لا أعلم ما سيحل بي عندها
فقط لا أريد ذلك

و النسيان إن أردته.. فهناك طرق تانية و هي تعرفها
طرق تمنحني نسيان مؤقتا لأعود بعدها لحالتي المبعثرة

لن تفهم شيئا




هي لم تفهم و لن تفهم شيئا مادام تعتمد على كلامهم في تفسير كل شي

من قال لك أني لم أرد أن أُؤلم أبي بموضوع الزواج !!
أنا أردت أنك أكلمه بعد أن يرتاح
بعد أن يهدأ كل شئ و يبتعد عنه أبوك
أنتظر فقط التوقيت المناسب
أما أنت فسألتيني في لحظة حرجة جدا


ألم تقولي لأبوك أنك قفلتي الموضوع ليرتاح !!
لماذا لم أترككي

أنا متأكد أيضا أنه لو كان أبوك في المستشفى و أنت بعيدة عنه و لا تستطيعين رؤيته.. و تسمعين فقط أخبار متفرقة من الناس أن حالته صعبة بسببك.. فستفعلين أي شي لكي لا تزداد حاله.

أنا بعيد عن أبي.. عن أمي.. لم أراهم منذ أكثر من سنة.. لذلك أسوء شئ يمكن أن يقع هو أن لا أعرف مذا يصبهم.. أن أفقدهم.. قد يصيبك بالجنون و تتخبصين و تفعلين أي شئ لكي يهدأ بالك..

تلك كانت لحظات مجنونة و قد يفعل فيها الآنسان أي شئ،، يرتكب حماقات.. لانه ليس على طبيعته و سجيته
لذلك لا يجب أن نستغل تلك اللحظات و نحكم على الشخص بأنه هو.. هو فعلا من كان بذلك الجسد و تلك الروح

كنت دائما أقول لك،، أن مشكلتك هي أنك لا تستطيعين أن تضعي نفسك مكان شخص ما لتحسي به.. لتعرفي كيف يشعر و لما فعل ذلك و لم يفعل هذا..

لذلك من الصعب عليك الآن أن تفهمي ربما أو تتفهمي أي شئ مما أقول..
أو أثرتر به..
أن تفهمي ما فعلت من أجلك .. من أجل الاهل..
و ما سأفعله مستقبلا

هذا خطئي الوحيد



أعرف أني أجهل الكثير مما قيل لك و فيما تظنينه فيّ
و أعرف كذلك أنه ليس لديك الجرأة لتواجهيني و تقولي لي مالذي غيرك
لن تستطيعي مواجهتي لأنك تعرفين أن كرهكي لي كان على شئ باطل
نطقتي حكمكي علية في جلسة كنت غائبا فيها
أين هي العدالة !؟؟
ألا يجب على المتهم أن يحظر جلسة محاكمته و يدافع على نفسه !!
أم أن الامور في بلادكم تجري هكذا و صار الظلم عاديا..
لم أعرف بعد ما ذنبي.. لماذا تغيرت هكذا !!
لابد أن يكون شئ كبيرا
أكبر من أني لم أقل مباشرة لأبي أني أريدك.. لأنه يعلم و قالت له أمي
لابد أن يكون شئ أكبر من هذا
لأن الأميرة التي أحببت لا يمكن أن تكرهني من أجل شئ كهذا
فأنا لو كنت مكانها لن أتركها أو أكرهها لو فضلت علية مرة أهلها
و سبق أن فعلت ذلك
سبق أن تركتني من أجل أن ترضي أهلها و مرات صديقاتها
لكن لم أكن أعتبره شئ يقدر يحطم حبي لها و أتركها من أجله
لو قالت أنها تحب أمها أكثر مني أو أبوها فذلك شئ عادي
لو أحست أن أبوها في خطر و سيفقد حياته بسببها من حقها أن تفضله علي و قد سبقت و فعلت هذا و اعترفت و تقبلت الامر
لا يمكن أن فعل شئ سوى غيرة يكتوي بها قلبي
لكن لن أكرهها أو أتركها بسبب ذلك

لذلك مازلت متأكد أن سبب تركها لي أكبر من هذا بكثير
شئ كالخيانة مثلا.. أو أني لم أحبها طوال هادي السنوات الثلات.. 
أو أني نكرت حبها أمام من سألني.

لقد صدقت شيئا خدعوها به

أمي تقول أنها لم تقل عليها كلمة سيئة
أختى تقول لي أنها مستعدة لتواجهها و تنكر أنها قالت عليه كلمة سئ
أختى تقول أن فدوى من مثلت كل شئ لتجعلكي تكرهني
و قد نجحت فعلا 

أنا واثق من حبي لك و أني لم أفعل شيئا سيئا و لم أقل عليك يوم كلمة من ذلك الكلام الذي تكتبينه
و أنا مستعد لكي أواجهك أمام كل الناس و أعترف بحبك و أني أنا من تعلق بك و أنا من لحق بك في كل مكان و أنا السبب في كل المشاكل التي وقعت و أني مازلت أريد الزواجك بك مهما حصل لي.. ذلك الجسن و الموت و التهديد لم يوقفني يوما. و أنت تعرفين ذلك

خطأئي الوحيد أني قبلت كلامك لما قلتي لي نقفل الموضوع ولا نتكلم حتى تجدين طريقة تانيه.. لما تركتك وحدكي معهم.. لما انقطع كل شئ بيننا.. و أخبرت أهلي أن كل شئ آنتهى و لم يعد هناك زواج.

هذا خطئي الوحيد.
لم يكن عليا يوما الموافقة على ذلك القرار

الجمعة، 25 أبريل 2014

لماذا أنا هو أنا




لماذا أنا هو أنا.. لماذا لا أكون شخص آخر ؟
لماذا جسمى صار هكذا.. لماذا الوجع و لما الحزن ؟!! لماذا أتكلم هائما وحدي في الشارع و لماذا الوجع يظهر في أول حرف من نطقك ؟
عـــــــــــــــــــــلآش ؟
علاش ما حد حس بيه.. علاش حد ما وقف معاية ؟
علاش العين إلى تشوف فية تبحث فقط على عيوبي و ما تشوف حسناتي ؟!! 
لماذا تعبتكم ؟ لماذا حيرتكم ؟ لماذا تقولوا عليه منافق و كذاب و مخادع ؟!!

لماذا لا تصدقوني.. لماذا لا تؤمنوا أني فعلت من أجلكم الكثير.. أني خسرت من أجلكم الكثير.. أني أفقد من دونكم الكثير..!!
فقدت روحي و قلبي و كل معاني الحياة.. مجرد جثة تتنفس

لم أيأس من رحمة ربي.. لأني مازلت حيا أتنفس خوفا من ربي..
ربي رحمني و أعطاني روح.. و لآزم أتنفس و أعمل نفسي عايش بيها..

لكن أؤكد لكم أن العيشة ليست فقط أوكسجين و ماء

الغريبة مازالت فيه دموع.. مازال فيه صبر.. و نصبّر في نفسي و نســــــــامح..

لا أحب أن أشكي لغيري.. لا أحب أن أوجع معي الناس.. لهاذا أكتب و أمسح و أكتب.. 

لم تبقى عندي لا مخ ولا أعصاب ولا شئ..

الحمد الله مازلت أتنفس لكن هذا لا يعني أنا عايش.

أشهد ان إلاه إلا الله و اشهد أن محمد رسول الله .

كنت أتمناه مرضا قاتلا





بعدما أخبرني بنتائج تحاليل دمي.. 
و قال أن ما أعاني منه مجرد إرهاق جسدي و عصبي
نصحني بالراحة و تفادي التوتر..
 و ثرثرة لم أسمعها بعدما خاب ظني.
سلمني ورقة مكتوب فيها أسم أدوية طلب مني شراءها
أمسكتها.. شكرته و غادرت العيادة.
عند الدرج مزقتها و رميتها في سلة مهملات.

رغم ذلك مازلت تحبه



تحب شخص لدرجة أنك تضحي لأجله.. تعطيه عينيك و تتبرع له بقلبك.. تحاول تعمل معاه كل شيء حتى لا تخسره.. تحاول و تحاول و تحاول،. ربما تتعثر و تسقط مرة و يقوم بالدعس على وجهك و يكمل طريقه.. يرى بعينك و يعيش بقلبك.. يتنكر لك ما فعلته و يتركك وحيدا تحاول الوقوف.. لكنك مازلت عالقا في مكانك.. لا ترى و لا تستطيع الحراك.. تناديه لكنه يرفض الاجابة.. لم يلتفت و لم يعطيك حتى فرصة إنقاذ نفسك و حبك و حياتك معه. عندها تكفر بالحب.. بالحياة.. بالأخلاق.. و كل القيم التى تعلمتها معه.. تراه هناك يرتقى بنفسه و يتقرب من ربه.. و أنت مزالت غارقا بكفرك بكل النعم.. هو يتشبت بالحياة و انت بالموت.

رغم ذلك مازلت تحبه.. تسامحه.. و تدافع عنه كلما تحدث أحد عنه.


تحتضر هناك.. و تدعو له بالسعادة و الهناء.