الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

لاشئ سوى الأعذار



ماذا بك أيها القلب المسكين.. لماذا تتعلق دائما بما هو ليس لك،، 
لاشئ سوى الهم و الضعف يسكنني.. 
لماذا يفعلون بي هذا.. لماذا يبيعون لي أحلام زائفة !! لما يصرون على كل مرة ؟!
ماذا فعلت لانال كل ما اناله منهم ؟؟ الا يكفى فشلى ووحدتى ويأسى الا تكفى زيارات الحزن لى ؟
كُنت مخطىء حينما ادمنتها، تعلقت بها.. اخطأت واعترف ...
انا اكرهنى ... اكرهنى لدرجة الموت، لدرجه الرحل عن هذا العالم القبيح ...
ربما اتجه الى مخدر ما آخر اضعه داخل عروقى رغماً عنه او اتناولها ليخرجنى من هذا العالم ..
حينها لن اهتم بهم

مرة تلو الأخرى تخبرهم بإحتياجك لهم.. 
مرة تلو الأخرى تحلم بلقائهم بسماع صوتهم.. بضمة كي يرحل حزنك..  كطفل بين احضان امه .
تمر الايام ولاشئ سوى الأعذار.. فتبكى وحيداً دون ان يُسمع صوت بكائك.. فتعود وتخبرهم انك تحبهم ومازلت تنتظرهم رغم كل شئ.. تتظاهر بالقوة لكنك محطم من الداخل،، 
لكنهم لا يعلمون مايحدث لك فى غيابهم لايدركون ان هذا يؤثر فيك 
ومايؤلمك اكثر اعترافهم الدائم بالحب ... فتتسائل هل هذا هو حبهم ؟؟ هل مايفعلون بى هو الحب ؟؟! تبا للحب اذاً.... 

ثم يرحلون مرة اخرى باعذار جديده.. تشعر بالاختناق لانهم هواؤك.. لانك تتنفسهم.. مزالت تختنق و قلبك يوجع.. تمسك قلبك لتقتل تلك الاحاسيس.. 
لترحل بعيدا.. لان عند رحيلك انت لن يتغير فيهم شىء .

الأحد، 28 سبتمبر 2014

آسف

أعرف اني ما كتبت شي يهمك.. آسف، لم تكن عندي رغبه للكتابه و لم اعرف ماذا أقول.. فقط متعب من نفسي و أريد النوم.

لن اصحح شىء




إعتقدت برهة أن كل شئ انتهى.. تلك المشاكل.. تلك الخلافات.. إعتقدت ان المياه عادت لمجاريها،، لكن ذلك لم يحدث،، ربما فقط من طرف واحد. 
مازالت بعض الناس تحمل الحقد للناس أخرى.. مزال هناك من يحمل أفكار طفيلية قديمة من العهد الحجري.. " ربما يقول أولائك الناس سيئون و سينتقمون و يؤذون بنات و أولادي..." 
فعلاً هذا الشئ أحزنني كثيرا.. ليس حزني على الناس الذين إتسخت صورتهم في عيون البعض بسببي.. لكن أحزن على بعض الناس التي مازالت لديها أفكار و عقليات متخلفة جدا يصعب علاجها.

ربما فى بعض المواقف احتاج الى الصراخ في وجه بعض الناس..  الى قول بعض الكلمات،، 
لايصال فكرة ما ...
لأتبرأ من شىء ما ...
لأدافع عن شخص ما..
ربما احتاج للكلمات كى تخبرهم انهم بإستمرارهم بأفعالهم يجعلهم صاغريين جدا
يدور برأسى مايدور .. فلا طاقة لى بالحديث ... فالصمت اختيار .
لن اصحح شىء ... لن ابرر شىء ... لن اتبرأ من شىء . 
فاد أحببت فعلا فكرة كوني الكاذب ،، الظالم ،، المجرم والسجان ..!


الأحد، 14 سبتمبر 2014

عيد ميلادك



مُلقى على السرير اتمتم واردد كلمات غريبة..  ربما اصابنى دوار شديد وربما سقطت برغبة منى،، لا اقوى على الوقوف وان اردت.. اطرافى باردة وترتعش و أتعرق رغم ذلك.. ضعيف الجسد.. مرهق.. ليست حالة جديدة علي،، فجسدي الهزيل تعود على نوبات المرض هذه.. لكن ما لم أتعود عليه هو أنا أواجه المرض وحدي.. أن أبقى ساعات مستلقي في السرير دون أن يضع أحد راحة كفه على جبهتي ليتفقد حراريتي ليسألني كيف أحس.. ماذا أشعر.. هل تحسنت.. و يأتيني بكاس ساخن و طعام. ذلك الإهتمام يزيل نصف ألم المرض.. فلا أحس يعرف قيمة الأم حتى يفتقدها.


اليوم عيد ميلادك.. صراحة لم أكن أعرف،، لو لم تنبهيني لما إكتشفت ذلك.. شكرا لك.. رغم ذلك أتمنى لو أني لم أعرف.. هذه المرة ليس لدي ما أقدمه لك،، تستحقين الكثير لكن لم أقدم لك شئ.. آسف.. تمنيت فعلا لو أني لم أعرف أنه اليوم.. سيكون عندي عذر.. 
شئ جميل انك وُلدتي.. أنت شيء مميز جدا جاء للحياة.. 
أحبك.

سامحيني.. سأذهب للنوم.. أحتاج فعلا ذلك.

وحدة



اريد من يربت على كتفى ويخبرنى بان القادم احلى واجمل ..
اريد من يحتوينى .. اريد من يبقى جانبى ...
اريد من يحتضنى لــ انسى وجعى وهمى .
# وحدة

خذ فرصتك




خذ فرصتك في كل شئ و لا تسمع كلام أحد..!
خد دورك فى التجربة واحتمال تنجح فى حاجات كتيرة فشل فيها غيرك فى نفس طريقك ... !
لو كل الكون وقف واحد خلف واحد على باب حتى يفتحه و لم ينجح أحد فيهم، لا تقل لن أستطيع فتحه.. خذ فرصتك و جرب.. !
تعاملك مع الاشياء واسلوبك..  مختلفة عن كل واحد قبلك ..
 خذ فرصتك و جرب.. !
فى كل الاحوال ستستفيد.. الانسان الغبى هو الذي لا يستفيدش من تجارب نفسه وغيره ...

فقط اشعر بالبرد




أقفل الإتصال مجبراً وأحاطت به الذكريات و لإشتياق.. جلس وحيداً يفكر فى هذه الحياة ثم بكى بكى كثيراً لا يدرى لما البكاء لكنه أحس بالغربة .. تسلل البرد الى جسده ولم يجد ما يشعرة بالدفء .. مازال يبكى وحيداً ويعلوا صوته يضع يديه على فمه حتى لايسمع احدهم صوت بكائه .. قالوا ان بكاء الرجال عيب لكنه لم يكن يخشى البكاء ! بكى على نفسه .. بكى على حاله .. بكى على رحيله .. بكى على فراقهم ..  تتساقط الدموع دون رغبة منه يحاول ان يوقفها لكنه فشل ! غفى من تعبه لكنه إاستفاق على صوت هاتفه.. كانت امه تطمئن عليه .. اجابها فسئلته ما بك ياصغيرى ؟؟
مال صوتك ؟؟
فــ اجاب لا شىء يا امى انا فقط اشعر بالبرد .

الجسد و الروح



ككل يوم بصوت المنبه أستيقظ.. الرابعة صباحاً، لا أرى سوى الفراغ من حولي.. غرفة صغيرة و ضيقة.. مناديل مستعملة هنا و هناك بسبب نوبات الزكام التي تصيبني.. حوالت فتح النافذ ليدخل نور الشمس لغرفتي المظلة.. لاشئ.. تذكرت أنها الرابعة صباحاً.. ظلام و سكون. منبه الجوال مازال يرن.. تلك الأغنية المزعجة التي كانت يوما مفضلة لدي.. الآن صرت أكرهها، تحرمني من نومي و دفئ فراشي، فعلآ من أراد أن يكره أغنية عليه فقط أن يضعها رنة للمنبه. 
أطفأت المنبه و رجعت لأستلقي في السرير.. تلك الآفكار مزالت تقثات على دماعي.. أحس به يتآكل كل يوم. قلبي مزال متعلقاً.. أريد الدهاب أيضا. فقط تذكرة طائرة ما أحتاجه.. هي من ستصنع سعادتي و تخلصني من هذا المعركة الابدية بين البقاء والرحيل.. لا شىء هنا سوى غربة الروح.. روح جاءت من بعيد و تركت كل شئ هناك.. الأم.. الأب.. الأهل.. الأصدقاء.. الماء و الطعام.. فرح و سعادة.. إهتمام.. و كل ما يفصلني عنهم هو تذكرة طائرة لن أستطيع إمتلاكها.. كما يقولون الأغبياء المال لا يصنع السعادة و أنا أقول لهم أن الفقر يصنع التعاسة.. 
لهذا يجب علي النهوض و العمل.. تلك المشاعر و الأفكار و الإشتياق و كل ما تخلفه الغربة على شخص فقير، يجب علي نسيانها.. فعلا لا يهم ما سيحدث لي و ما أحس به.. لكننى اتعلق بهؤلاء الذين احببتهم جداً.. لا اخشى أن يصيبنى شىء، لكننى اخشى ان يتألم احدهم ولست جانبه ولا اعلم عنه شىء ! تجربة ربما تكون الاقسى في حياتي.. 

لا أعرف كيف يمر الوقت سريعا لما تجرني الأفكار بعيدا، أجد روحي مازالت في الفراش.. لكن جسدي قام وأعد الفطور و جلس هناك ينتظري.. سأنتظم لجسدي..لم تبقى سوى 10 دقائق على خروجي.. 10 دقائق لتنفصل كل هذه الافكار عني.. ترتاح روحي و يبدأ جسدي في العمل.